الاحتلال يحتجز 500 جثمان شهيد بينهم 58 منذ مطلع العام الجاري
استمرار احتجاز 500 جثمان شهيد فلسطيني
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 500 شهيد فلسطيني في مقابر الأرقام والثلاجات، من بينهم 58 جثمانًا منذ مطلع العام الجاري 2024، وذلك في انتهاك واضح لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية.
وتأتي عمليات الاحتجاز هذه كجزء من سياسة الاحتلال الرامية إلى معاقبة الفلسطينيين حتى بعد وفاتهم، حيث يستخدم جثامين الشهداء كورقة مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وينتهك هذا الاحتجاز الكرامة الإنسانية للشهداء ولأسرهم، ويمنعهم من دفن أحبائهم بطريقة كريمة. وقد شهدت السنوات الأخيرة تواطؤ القضاء الإسرائيلي مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن.
الإفراج عن أربعة جثامين
في نيسان/ أبريل الماضي، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن جثامين أربعة شهداء هم:
- وسيم أبو الهيجا من طمرة (استشهد في 29/1/2024)
- عبد الرحيم عامر من قلقيلية (استشهد في 13/4/2024)
- عبد الرحمن ماهر بني فاضل من عقربا (استشهد في 15/4/2024)
- محمد أشرف بني جامع من عقربا (استشهد في 15/4/2024)
مطالب دولية
في ظل صمت العالم على هذه الممارسات اللاإنسانية، تستصرخ الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين كل المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين. حان الوقت لأن يعيد أهالي الشهداء دفن أحبائهم بكرامة تليق بالإنسانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً