إقبال على مهرجاني «أكل أول» و«القهوة والشاي والشوكولاتة»

مهرجان «أكل أول» يحملنا إلى نوستالجيا الماضي

وسط أجواء احتفالية نابضة بالحياة وأغانٍ تراثية قديمة، احتضن ميناء الدوحة القديم مهرجان «أكل أول»، حيث تجمعت العائلات والأصدقاء على طاولات المهرجان وسط مجموعة من المطاعم والكافيتريات التي تحمل الكثير من الذكريات المميزة للقطريين وظلت فروعها منتشرة في كافة أنحاء البلاد حتى اليوم. ويزيد المهرجان، الذي يستمر حتى السادس عشر من أبريل، روعة بفضل الأجواء الساحرة وإطلالته الخلابة على البحر.

استكشاف نكهات القهوة والشاي والشوكولاتة في مهرجان مخصص

انطلق مهرجان «القهوة والشاي والشوكولاتة» بالتزامن مع «أكل أول»، حيث استقطب آلاف الزوار من عشاق النكهات والروائح العطرة. فقدمت الأكشاك المنتشرة في ساحة الأعلام مجموعة مميزة من المشروبات والأصناف الفريدة، مما منح الزوار الفرصة لاستكشاف عالم القهوة والشاي والشوكولاتة القادم من مختلف أنحاء العالم. ويستمر المهرجان حتى العشرين من أبريل، ليمنح زواره تجربة حسية رائعة تتيح لهم اكتشاف الكنوز المطبخية من العديد من الدول والمناطق.

أجواء عائلية واحتفالية في ممشى ميناء الدوحة

شهد الممشى الرئيسي لحي الميناء إقبالًا كبيرًا من العائلات والأصدقاء في ثاني أيام العيد، حيث استمتع الحضور بعروض الفقاعات والآيس كريم والرسم على الوجه والفنون الشعبية والاستعراضات المبهرة للفرق المتجولة. كما جذبت هذه الفعاليات الأطفال بشكل خاص، حيث التقاطوا الصور التذكارية مع الفرق التنكرية في أجواء من البهجة والسعادة. وتستمر هذه العروض يوميًا من الرابعة عصرًا وحتى العشرين من أبريل، مما يجعل منطقة الميناء مكانًا نابضًا بالحياة ومناسبًا للجميع، كما عززت أجواء العيد الاحتفالية العروض الموسيقية بحضور الفرق والأغاني التقليدية البحرية وعازفي القانون ومجموعة من الموسيقيين المتجولين.

وجهة ترفيهية متكاملة تناسب جميع الأذواق

أجمع زوار ميناء الدوحة القديم على روعة الأجواء والفعاليات التي تناسب الكبار والصغار، حيث أدخلت السرور والبهجة على قلوب الجميع. ويعتبر الزوار أن الميناء وجهة مناسبة للعائلات ومتنوعة في الفعاليات، بالإضافة إلى توفر العديد من المطاعم والكافيهات التي تناسب جميع الجنسيات، مؤكدين أن هذه الفعاليات تعزز مكانة الميناء كمنطقة ترفيهية متميزة في قلوب زواره. وقد نجح الميناء خلال شهر رمضان المبارك في جذب عدد كبير من الزوار بفضل الأنشطة الثقافية والعادات الشعبية والتراثية للبلاد، بالإضافة إلى احتفالات ليلة القرنقعوه المميزة.