إقالة قائد شرطة جامعة كاليفورنيا بعد هجوم على محتجين مؤيدين للفلسطينيين
![إقالة قائد شرطة جامعة كاليفورنيا بعد هجوم على محتجين مؤيدين للفلسطينيين إقالة قائد شرطة جامعة كاليفورنيا بعد هجوم على محتجين مؤيدين للفلسطينيين](https://img.3agel.news/lXltEd3v0_Cq_DURkDD1FnoX10ABmPMfYZRsUMImM8g/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvZ1R/vdGRkbD/BzVUNic/UZZOGxL/UnU2ekJ/zaVVDMV/BXVFBTS/1IzVHJw/US53ZWJ/w.webp)
إقالة رئيس شرطة جامعة كاليفورنيا
أقيل قائد شرطة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، جون توماس، من منصبه بسبب تعامله مع هجوم عنيف على نشطاء مؤيدين للفلسطينيين. حيث تمت إقالته بعد ثلاثة أسابيع من الانتقادات التي وُجهت لمسؤولي الجامعة بسبب إدارتهم للهجوم الذي وقع في 30 أبريل.
وقال نائب رئيس جامعة كاليفورنيا، ماري أوساكو، في بيان أصدرته يوم الأربعاء، إن توماس قد عاد لمناصبه السابقة وسيكون مسئولا عن إعادة تقييم الإجراءات الأمنية للجامعة. كما صرحت أوساكو بأن جاوين جيبسون من شرطة الجامعة قد تم تعيينه رئيسًا مؤقتًا للشرطة بالجامعة اعتبارًا من يوم الثلاثاء.
الانتقادات الموجهة لشرطة الجامعة
واجه توماس ومسؤولو آخرون في جامعة كاليفورنيا، بالإضافة إلى شرطة لوس أنجلوس، انتقادات شديدة بسبب تعاملهم مع العنف الذي اندلع في جامعة كاليفورنيا بين نشطاء مؤيدين للفلسطينيين والعناصر التي هاجمتهم. اقتحم المهاجمون ملثمو الوجوه، الذين أشار إليهم مسؤولو الجامعة فيما بعد بـ "المحرضين"، خيم المتظاهرين بالهراوات والعصي. تبع ذلك أعمال عنف حيث تبادل الجانبان الضربات ورش بعضهم البعض برذاذ الفلفل. كما أفاد بعض من كانوا في المخيم بوقوع اعتداءات جسدية أخرى، بما في ذلك القاء الألعاب النارية عليهم.
وبحسب الحسابات، استمرت المواجهة لما لا يقل عن ثلاث ساعات في الساعات الأولى من صباح يوم 1 مايو قبل أن تتدخل الشرطة وتُعيد السيطرة. ولم يتم إجراء أي اعتقالات على الفور.
الرد الرسمي على الحادث
انتقد المتحدث باسم حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، في وقت لاحق الاستجابة "المحدودة والمتأخرة" لشرطة الجامعة للاضطرابات ووصفها بأنها "غير مقبولة". كما أصدر كل من نيوسوم نفسه وعمدة لوس أنجلوس، كارين باس، بيانات تدين العنف وتدعو إلى إجراء تحقيق.
في الليلة التالية للاعتداء، داهمت مئات من عناصر شرطة الولاية والشرطة المحلية المخيم وأزالت الخيام واعتقلت 210 أشخاص. أدت أعمال العنف التي استمرت يومين إلى وضع الجامعة في بؤرة التوتر المتصاعد الذي استمر لأسابيع في عشرات الجامعات الأمريكية، حيث أدت الاحتجاجات على تصرفات إسرائيل في نزاعها مع غزة إلى تصادم الطلاب مع بعضهم البعض ومع سلطات إنفاذ القانون.
تحقيقات وتدابير إضافية
أعلن رئيس جامعة كاليفورنيا، جين بلوك، عن إجراء تحقيق منفصل لتحديد هوية الجناة المتورطين في الهجوم وتوقيفهم. كما أفاد مسؤولو جامعة كاليفورنيا، بعد أيام من اضطرابات الحرم الجامعي، بأن لجنة من الخبراء الخارجيين ستراجع العمليات الأمنية في الحرم الجامعي واستجابة إنفاذ القانون للأحداث على نطاق واسع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً