أَفَلْتَ بَدْراً
وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، وقد رثاه رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، بأبيات شعرية مؤثرة عبَّر فيها عن عميق حزنه على فقدان أحد أبرز شعراء الوطن العربي:
- أفلتَ بَدْراً، وشِعْري يعشقُ البَدْرا من بعدكَ اليومَ نورٌ نوّرَ القَبْرا شِعْراً بديعاً وأَلْحاناً تركْتَ لنا لا يَرتوي منهُ حيٌّ يملكُ الصَّبْرا *
وفي الأبيات الرقيقة، أشاد الدكتور النعيمي بالصفات الحميدة للأمير الراحل، ووصفه بالبدر الذي أنار بنوره القبور، وبصاحب الشعر البديع والألحان العذبة التي تركها لنا إرثًا خالدًا.
رثاء الشعراء
تلقى شعراء الوطن العربي نبأ وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن بحزن عميق، حيث كان أحد أبرز الأسماء في عالم الشعر والأدب العربي، وقد نعوه وأرثوه بأبيات شعرية عبرت عن مدى خسارتهم الفادحة.
وعلى منصة تويتر، تدفق الشعراء للتعبير عن مشاعرهم، حيث كتب أحدهم: "رحل بدر، شاعرنا الذي أضاء سماء الشعر بأبياته الخالدة، فسلام عليك أيها البدر الذي أفل عنا وترك في قلوبنا حزنًا لن يندمل."
وأضاف آخر: "بصدمة وحزن، علمنا برحيل قامة أدبية كبيرة، الأمير بدر بن عبدالمحسن، الذي كان مصدر إلهام لنا جميعًا، فقد كان شاعرًا مبدعًا وصاحب ذوق رفيع، وسيبقى اسمه خالدًا في تاريخ الشعر العربي."
إرث خالد
ترك الأمير بدر بن عبدالمحسن إرثًا أدبيًا وشعريًا ضخمًا، حيث أصدر العديد من الدواوين الشعرية التي لاقت رواجًا كبيرًا، كما شارك في العديد من المهرجانات الشعرية والأدبية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات.
وسيبقى الأمير بدر بن عبدالمحسن في ذاكرة الوطن العربي كأحد أبرز شعراء العصر الحديث، وشاعرًا صاحب رؤية عميقة وأسلوب فريد، وسيظل إرثه الأدبي مصدر إلهام للأجيال القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً