أغنى رجل في إفريقيا يواجه صعوبة في السفر عبر القارة.. ما السبب؟
صعوبات السفر تواجه أغنى رجل في إفريقيا
رغم مكانته كأغنى رجل في إفريقيا، يواجه الملياردير النيجيري أليكو دانغوتي صعوبات في السفر داخل القارة بسبب متطلبات التأشيرة الصارمة. وعلى الرغم من أن أنشطته التجارية تمتد عبر العديد من دول القارة، إلا أنه يواجه عوائق روتينية عند انتقاله بين البلدان مقارنة بحاملي جوازات السفر الأوروبية الذين يتمتعون بحرية أكبر في التنقل.
في منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا الذي عقد مؤخرًا في كيغالي، عبر دانغوتي عن استيائه، قائلًا: "يجب أن أتقدم بطلب للحصول على 35 تأشيرة مختلفة في جواز سفري، على الرغم من كوني مستثمرًا يرغب في المساهمة في تطوير إفريقيا".
مخاوف الهجرة والتقدم البطيء
تعكس تصريحات دانغوتي الانتقادات المتزايدة حول صعوبة التنقل بين دول القارة بالنسبة للأفارقة مقارنة بالأجانب. ومن المفارقات أن حاملي جوازات السفر الأوروبية من الدول الاستعمارية السابقة يتمتعون بحرية أكبر في التنقل عبر البلدان الإفريقية مقارنةً بالمواطنين الأصليين.
يسعى الاتحاد الأفريقي إلى إزالة القيود المفروضة على الأفارقة للسفر والعمل والعيش بحرية داخل قارتهم، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتأشيرات. ومع ذلك، لم يتم تحقيق تقدم ملموس حتى الآن. وتعد مخاوف الهجرة أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الدول الإفريقية إلى فرض قيود على دخول مواطني الدول المجاورة.
جهود التيسير
على الرغم من هذه التحديات، أظهرت بعض الدول الإفريقية التزامها بتسهيل حركة الأفارقة. ألغت رواندا متطلبات التأشيرة لجميع حاملي الجنسيات الإفريقية في عام 2023، وتوفر بنين وغامبيا وجزر سيشل الدخول بدون تأشيرة لجميع الأفارقة.
بينما يحتفظ دانغوتي بلقب أغنى رجل في إفريقيا للعام الثالث عشر على التوالي، فإن صعوبات السفر التي يواجهها تسلط الضوء على الحاجة الملحة لحل هذه المسألة. من خلال معالجة مخاوف الهجرة وإيجاد حلول تعزز التنقل، يمكن للقارة الإفريقية تحقيق التكامل والتنمية الاقتصادية بشكل أكبر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً