أغنى رجل في إفريقيا يشكو من حاجته إلى 35 تأشيرة للسفر بأنحاء قارته
![أغنى رجل في إفريقيا يشكو من حاجته إلى 35 تأشيرة للسفر بأنحاء قارته أغنى رجل في إفريقيا يشكو من حاجته إلى 35 تأشيرة للسفر بأنحاء قارته](https://img.3agel.news/l5a5UsiNV85V9Eh8v9dUhQsYeGLI2s_am8LH_bNsmV4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvR3F/5V2lLUE/k1OWlJa/kFHS3pK/aUlXRHN/kM0JXT0/0ybEpUY/XIwNWhD/dS53ZWJ/w.webp)
معاناة أفريقيا من عقبات السفر ومخاوف الهجرة الدائمة
تُلقي تجربة أغنى رجل في إفريقيا، أليكو دانغوتي، الضوء على التحديات التي يواجهها الأفارقة أثناء السفر داخل قارّتهم. فعلى الرغم من ممارسته للتجارة في دول متعددة، يشكو دانغوتي من العقبات الكبيرة التي يواجهها لعبور إفريقيا مقارنةً بالزوار الحاملين لجوازات سفر أوروبية.
مطالب بالتخفيف من متطلبات التأشيرة وتعزيز حرية الحركة
وقد أشعلت هذه التحديات عاصفةً جديدة من الاستياء حول الإحباطات المرتبطة بالسفر داخل إفريقيا بالنسبة للأفارقة. فمن المفارقات أن جوازات السفر الأوروبية الصادرة عن المستعمرين السابقين تتمتع بإمكانية أكبر للوصول بدون تأشيرة إلى إفريقيا مقارنةً بالعديد من جوازات السفر الإفريقية. وأكد دانغوتي هذه النقطة في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين الأفارقة في كيغالي، مشيرًا إلى أن المدير التنفيذي الفرنسي بجانبه لا يحتاج إلى 35 تأشيرة على جواز سفره الفرنسي، مما يعني حرية أكبر في الحركة داخل إفريقيا مقارنةً به.
جهود لمعالجة التحديات وفرص للتقدم
وتُشيد دول مثل رواندا وبنين وغامبيا وجزر سيشل بالخدمات الإلكترونية الخاصة بها وكفاءتها، حيث ألغت متطلبات التأشيرة لجميع المواطنين الأفارقة. ومع ذلك، لا تزال العديد من الدول الإفريقية تتطلب تأشيرات دخول من الأفارقة الآخرين، وغالبًا ما تتضمن هذه التجارب التمييز والعدوانية والرسوم الباهظة. ولتحسين هذه التجارب، دعا الاتحاد الإفريقي إلى إزالة القيود المفروضة على سفر الأفارقة وعيشهم داخل قارتهم من خلال تحسين القوانين وتسهيل السفر بدون تأشيرة. ومع ذلك، كان التنفيذ بطيئًا، وأحد أسباب هذا البطء هو الخوف من الهجرة الدائمة الذي يمنع الدول الأفريقية الأكثر ثراءً من تسهيل سفر الأفارقة الآخرين إليها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً