إعلام الطفل
تأثير الإعلام على الطفل
يُعتبر الأطفال عماد المستقبل وصانعي قراراته، ومن هنا تكمن أهمية الرسائل الإعلامية الموجهة إليهم. ويمكن لهذه الرسائل التي تصل إلى الأطفال من خلال وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي أن تُساهم في تنمية خيالهم ومعارفهم وقدراتهم. كما يُمكن أن تُشجِّع هذه الرسائل الأطفال على السلوكيات الإيجابية من خلال الجمع بين الترفيه والتعليم.
ومع ذلك، يمكن لوسائل الإعلام أن يكون لها بعض الآثار السلبية على الطفل. فقد تحتوي على مضامين تتعارض مع مُثل وقيم المجتمع الذي يعيش فيه الطفل، أو قد تُنمي لديه مشاعر العنف والعدوانية. كما يمكن أن تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى إدمان الطفل عليها وإهماله لمتطلبات نموه الأخرى، مثل النوم والتغذية السليمة.
ضوابط لاستخدام وسائل الإعلام
من المهم تحديد ضوابط لاستخدام الطفل لوسائل الإعلام لضمان تحقيق الاستفادة الإيجابية منها. ومن هذه الضوابط:
- وضع قواعد واضحة لوقت الاستخدام ونوعية المحتوى الذي يُمكن للطفل استقباله.
- مُراقبة المحتوى الذي يُمكن للطفل الوصول إليه.
- توجيه الطفل لتحقيق التوازن بين الوقت الذي يقضيه على الشاشات والأجهزة الإلكترونية والأنشطة الأخرى.
- إجراء مُناقشات مُستمرة مع الأطفال حول كيفية التعامل مع المحتوى الضار.
- توعية الأطفال بالاختلافات الثقافية بين المجتمعات.
ومن خلال اتباع هذه الضوابط، يُمكن للآباء والمعلمين ضمان حصول الأطفال على الاستفادة القصوى من وسائل الإعلام وتقليل الآثار السلبية المحتملة لها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً