إعلام إسرائيلي: أغلبية حكومة نتنياهو تؤيد بنود المقترح المصري للهدنة
دعم حكومي إسرائيلي لمقترح الهدنة المصري
تتجه أغلبية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو تأييد بنود اتفاقية جديدة اقترحتها مصر على حركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار.
-
دعم المؤسسة الأمنية والسياسية: نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدتا الصفقة المقترحة، والتي تنص على إطلاق سراح ما بين 20 و40 مختطفًا إسرائيليًا مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلاً عن كل مختطف يتم إطلاق سراحه.
-
تحفظات نتنياهو: لا يفضل نتنياهو الاتفاق الجزئي، ويسعى إلى التوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين. ومع ذلك، قال مسؤول لهيئة البث الإسرائيلية: "التوصل إلى اتفاق شامل ليس مطروحًا على الطاولة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن حركة حماس تريد إنهاء الحرب مقابل ذلك، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل".
مصر والولايات المتحدة تدعمان وقف إطلاق النار
-
زيارة بلينكن لإسرائيل: قرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تقديم زيارته المقررة إلى إسرائيل إلى يوم الثلاثاء، حيث كان من المقرر أن تتم في نهاية الأسبوع.
-
موقف الولايات المتحدة: ترفض الولايات المتحدة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح لأنها قد تضر بشكل كبير بفرص وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
مخاوف المؤسسة الأمنية
- قلق أمني: أعربت المؤسسة الأمنية عن قلقها إزاء إمكانية إطلاق سراح الرهائن إذا شنت إسرائيل عملية في رفح. وقال مسؤول أمني لهيئة البث الإسرائيلية، إن هذه هي "الفرصة الأخيرة... إما أن يعود المختطفون في صفقة تؤخر الدخول إلى رفح، وإما ندخل الحرب في رفح، ونتركها كما تركنا شمال ووسط القطاع لحماس".
معارضة اليمين المتشدد
-
تهديد سموتريتش: هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا وافقت إسرائيل على الصفقة وفقًا للمخطط المصري. وقال سموتريتش على منصة "إكس": "الصفقة هي استسلام إسرائيلي خطير وانتصار رهيب لحماس".
-
موقف حماس: ذكرت حماس أيضًا أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي "للعدوان" وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً