اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاحتجاجات
الاحتجاجات الطلابية تتصاعد في الجامعات الأمريكية بعد اعتقال متظاهرين في كولومبيا
في أبريل 2022، نصب طلاب جامعة كولومبيا الخيام احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية على غزة وطالبوا الجامعة بوقف التعاون مع الشركات الداعمة للحرب. وردت إدارة الجامعة باستدعاء شرطة مدينة نيويورك، التي اعتقلت أكثر من 100 طالب، مما أدى إلى تصعيد الاحتجاجات على مستوى البلاد.
شرارة الحراك الطلابي
أثار اعتقال الطلاب في جامعة كولومبيا غضبًا واسع النطاق، وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة ييل وجامعة نورث إيسترن وجامعة تكساس في أوستن. طالب المحتجون بقطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية والشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي، ودعوا لوقف إطلاق النار في غزة.
مخاوف بشأن سلامة الطلاب
أعرب الطلاب اليهود والعاملون في الجامعات عن مخاوفهم الأمنية، مشيرين إلى التعليقات المسيئة والتهديدات التي تعرضوا لها. وقد استدعت بعض الجامعات الشرطة للتدخل للحفاظ على النظام. لكن هذه الخطوة أدت إلى زيادة الاحتجاجات، حيث يرى المحتجون أنها انتهاك لحقهم في حرية التعبير.
دلالات الاحتجاجات
تسلط احتجاجات الطلاب الضوء على التأثير المتزايد للقضية الفلسطينية في الخطاب الأمريكي، وكذلك على الدعم المتنامي لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS). كما أثارت أسئلة حول كيفية موازنة الحق في الاحتجاج مع مخاوف السلامة والحريات الشخصية.
تداعيات الاحتجاجات
أدت الاحتجاجات إلى ضغوط سياسية على إدارة بايدن، التي انتُقدت لدعمها القوي لإسرائيل. كما أثارت مخاوف لدى بعض الديمقراطيين من احتمال ظهور المحتجين في الاجتماع العام للحزب الذي سيعقد في شيكاغو، والذي يُعتقد أنه سيواجه صعوبات بسبب الاحتجاجات كما حدث في عام 1968.
استمرار الاحتجاجات
يعتقد الطلاب المحتجون وطيف واسع من المتابعين أن الاحتجاجات ستستمر في التصاعد، مشيرين إلى الدعم الشعبي المتزايد للقضية الفلسطينية. كما تسلط الاحتجاجات الضوء على الدور التاريخي للطلاب في قيادة الحركات الاجتماعية والتغيير الاجتماعي في الولايات المتحدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً