أطلقوا اسمه على كويكب.. عالم مصري يروي شغفه بالمذنبات
رحلة عالم مصري شغوف بالفضاء
بدأ الدكتور محمد المعري شغفه بالفضاء في طفولته عندما كان منبهرًا بالأحجار والصخور والديناصورات. وقد دفعه هذا الشغف إلى دراسة الفيزياء والكواكب في كلية العلوم بجامعة القاهرة.
بعد تخرجه، تخصص المعري في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لدراسة أسطح أجسام المجموعة الشمسية والعوامل التي تؤثر فيها. وقد شارك في العديد من المهام الفضائية المهمة، بما في ذلك مهمة روزيتا إلى مذنب "67 بي تشوريوموف-جيراسيمنكو".
إنجازات محمد المعري في علم المذنبات
خلال مهمة روزيتا، درس المعري التغيرات الجيولوجية على سطح المذنب مع اقترابه من الشمس. وقد اكتشف كيف يتحول الجليد الموجود على سطح المذنب أو بالقرب منه من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية مباشرة، مما يؤدي إلى نشاط المذنب.
هذا البحث الرائد عن المذنبات أكسبه تقدير الاتحاد الفلكي الدولي، الذي قام بتسمية كويكب باسم المعري "المعري 357148".
مساهمات المعري في مهمة الإمارات لاستكشاف الكويكبات
يعمل المعري حاليًا أستاذًا مشاركًا في علوم الفضاء والكواكب والأرض في جامعة خليفة بالإمارات العربية المتحدة. وقد ترك العمل في أوروبا وعاد إلى الإمارات للمساهمة في مهمة الإمارات لاستكشاف الكويكبات، والتي ستنطلق في عام 2028.
ويأمل المعري أن تلهم هذه المهمة العرب جميعًا وتساهم في تطوير برنامج فضاء عربي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً