أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص لطعنه رجلًا بالسكين

مقتل مراهق برصاص الشرطة بعد هجوم بسكين

في حادثة مأساوية في غرب أستراليا، أطلقت الشرطة النار على مراهق قاصر بعد تورطه في هجوم بسكين. وأفاد مسؤولون أن الضحية، وهو رجل في منتصف العمر، تعرض للطعن في إحدى ضواحي بيرث، مما أسفر عن إصابات خطيرة.

حالة الضحية وإجراءات الشرطة

نُقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى في حالة خطيرة، لكن حالته مستقرة حاليًا. أما المراهق، البالغ من العمر 16 عامًا، فكان معروفًا لدى الشرطة في إطار برنامج لمكافحة التطرف عبر الإنترنت. وقد واجه الضباط المراهق بعد الهجوم وأطلقوا النار عليه.

سلسلة هجمات الطعن في أستراليا

تأتي هذه الحادثة في أعقاب سلسلة من هجمات الطعن التي شهدتها أستراليا مؤخرًا. في الشهر الماضي، قُتل ستة أشخاص في هجوم بسكين في مركز تسوق في سيدني. وبعد أيام قليلة، تعرض أسقف مسيحي أرثوذكسي في سيدني أيضًا للطعن.

وفي بيان له بعد الهجوم الأخير، أعرب رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز عن حزنه العميق، وشدد على أن "أستراليا دولة محبة للسلام، ولا مكان للتطرف العنيف فيها".

التداعيات والاستنتاج

أثارت حادثة إطلاق النار جدلًا كبيرًا في أستراليا، مما أثار تساؤلات حول استخدام الشرطة للقوة المميتة. كما سلطت الضوء على القضايا الأوسع نطاقًا للتطرف وعنف السكاكين في المجتمع الأسترالي. ومن المتوقع إجراء تحقيق شامل في الحادث لتحديد الظروف المحيطة به واتخاذ الإجراءات المناسبة.