إصابات الكوليرا تقفز في اليمن إلى 18 ألف حالة
ارتفاع حالات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة
ارتفع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في اليمن بشكل كبير، حيث وصل إلى أكثر من 18 ألف حالة، و109 حالة وفاة حتى الآن في الأسبوع الثالث من شهر أبريل (نيسان) الجاري، مقارنة بـ11 ألف إصابة تم الإعلان عنها في وقت سابق.
سبب تفشي الوباء
أشارت الهيئة الطبية الدولية في تقرير لها إلى أن اليمن يعاني من عودة مثيرة للقلق لحالات الكوليرا، وذلك بعد مرور 5 سنوات على تفشي الوباء الأكثر فتكًا في تاريخ البلاد. وبدأت حالات الإصابة بالمرض في الارتفاع بشكل كبير في الربع الأخير من عام 2023 في العديد من محافظات اليمن. ومن بين الأسباب الرئيسية لانتشار الكوليرا الحرب المستمرة وتدهور نظام الرعاية الصحية.
تداعيات وتدابير الاستجابة
وفقًا للتقرير، فإن سوء التغذية الحاد والكوليرا يؤديان إلى خسائر غير مسبوقة، خاصة بين الأطفال والنساء. ويؤكد التقرير على الحاجة إلى استجابة فورية لإنقاذ الأرواح وتخفيف حدة الوفيات الزائدة على نطاق واسع. وقد تم تكثيف الجهود لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة، بما في ذلك التغذية والأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. كما تم إنشاء مراكز علاج الإسهال والاستعداد لإنشاء المزيد منها.
دور الهيئة الطبية الدولية
تواصل الهيئة الطبية الدولية تقديم المساعدات الطارئة، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والمياه النظيفة والخدمات الصحية للمتضررين من الكوليرا في اليمن. وتعمل الهيئة على زيادة سعة تخزين المياه ومراقبة جودتها ومعالجتها لضمان سلامة المرضى والعاملين. كما تتعاون الهيئة مع المنظمات المحلية التي تقودها النساء لتوفير خدمات الوقاية والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الطفل.
القيود والتحديات
تواجه جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن تحديات وقائية، ولا تزال خدمات الحماية مرهقة في جميع أنحاء البلاد، وغائبة في بعض المناطق النائية. وتؤكد الهيئة الطبية الدولية على ضرورة رفع القيود التي تفرضها السلطات المحلية على توفير الاستجابة الإنسانية لضمان وصول الدعم إلى جميع المحتاجين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً