" أشعر أنني منبوذة لأنني لا أريد إنجاب أطفال"
النساء اللاتي يخترن عدم إنجاب الأطفال
تزداد أعداد النساء اللاتي يقررن عدم الإنجاب، مما يثير أسئلة حول سبب هذا الاتجاه وتأثيراته على المجتمع. وتتفاوت أسباب اختيار عدم الإنجاب، بما في ذلك المخاوف البيئية والمالية والصحية. ولكن بغض النظر عن أسبابهن، فإن النساء اللاتي يتخذن هذا القرار غالبًا ما يجدن أنفسهن في موقف غير مريح حيث يُنظر إليهن على أنهن منبوذات.
التحديات التي تواجهها النساء اللاتي لا يرغبن في الإنجاب
تواجه النساء اللاتي لا يرغبن في الإنجاب مجموعة من التحديات في المجتمع. وغالبًا ما يُنظر إليهن على أنهن غير طبيعيّات أو أنانيّات، مما قد يؤدي إلى العزلة والتمييز. وقد يكافحن من أجل الشعور بالارتباط بالمحيطين بهن، لا سيما في الأماكن التي تكون فيها الأمومة هي المعيار.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه بعض النساء اللاتي لا يرغبن في الإنجاب عقبات في الحصول على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية. فقد يُرفض إجراء عمليات ربط البويضات أو التعقيم لهن، أو قد يُواجهن أسئلة أو افتراضات غير مناسبة من مقدمي الرعاية الصحية.
التغلب على الحواجز
رغم التحديات التي تواجهها النساء اللاتي لا يرغبن في الإنجاب، فقد اتخذت بعضهن خطوات للتغلب على هذه الحواجز. فقد شكلن مجموعات دعم وشبكات اتصال، وناضلوا من أجل حق الحصول على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية. كما عملن على زيادة الوعي بقرارات وخبرات النساء اللاتي لا يرغبن في الإنجاب.
من المهم دعم النساء في خياراتهن الإنجابية، وإزالة وصمة العار المرتبطة بعدم الإنجاب. يجب احترام قرارات النساء، بغض النظر عن كونها تتوافق مع التوقعات المجتمعية أم لا. من خلال زيادة الفهم والوعي، يمكننا خلق مجتمع أكثر شمولاً ودعمًا للنساء في جميع الخيارات الإنجابية التي يتخذنها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً