أشرطة الكاسيت تعود من جديد بعد اندثارها
عودة أشرطة الكاسيت: الحنين إلى الماضي والإصدارات الجديدة
مقدمةعادت أشرطة الكاسيت بقوة إلى الساحة الموسيقية بعد عقود من تراجعها، مدعومة بنوستالجيا الجيل الجديد وتوفر خيارات إصدار جديدة للفنانين. وقد أثار هذا التجديد الاهتمام بين رواد الأعمال الذين يرون فرصة في ابتكار أجهزة تشغيل محمولة وأنيقة لأشرطة الكاسيت.
الحنين إلى الماضي وأشرطة الكاسيتيمثل إحياء أشرطة الكاسيت بالنسبة لجيل الشباب حنينًا إلى ماضٍ لم يعيشوه. وبالنسبة للفنانين الناشئين، توفر هذه الوسيلة طريقة منخفضة التكلفة لإنتاج موسيقاهم، كما أنها سهلة الاستخدام في صنع الإصدارات. وقد استجاب الفنانون الكبار أيضًا لهذا الاتجاه، حيث يصدرون موسيقاهم على أشرطة الكاسيت لتلبية رغبات معجبيهم المتعطشين.
دور أشرطة الكاسيت في سباقات الأغانيعلى الرغم من انخفاض مبيعات الأنماط التقليدية في موسيقى التسجيل، إلا أنها لا تزال تؤثر بشكل كبير على ترتيب سباقات الأغاني. تعتمد بعض الفرق على مبيعات أشرطة الكاسيت لدعم مواقعها في سباقات الأغاني، وذلك لأن مبيعات هذه الوسائط يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تصنيفات الألبومات.
الجودة الصوتية والحنين إلى الماضيعلى الرغم من أن جودة الصوت في أشرطة الكاسيت قد تكون أقل من نظيرتها الرقمية، إلا أن الحنين إلى الماضي والطابع المميز لهذه الوسيلة يجذبان المستمعين. يفضل بعض عشاق الموسيقى الصوت الدافئ والناعم للأشرطة، ويرون فيها طريقة أكثر مرحًا للاستماع إلى الموسيقى.
دعم الوباء والرواد الجددأدت اختناقات سلاسل التوريد خلال جائحة كوفيد-19 إلى زيادة الطلب على أشرطة الكاسيت كبديل للفينيل. كما دفع هذا الاتجاه رواد أعمال، مثل رومان بودروش، إلى ابتكار أجهزة تشغيل كاسيت محمولة وأنيقة، مما جذب انتباه شركات الصوتيات الكبرى.
مستقبل أشرطة الكاسيتمع استمرار جاذبيتها للحنين إلى الماضي وإصدارات الفنانين الجدد، من المتوقع أن تستمر أشرطة الكاسيت في لعب دور في المشهد الموسيقي. قد تكون أجهزة تشغيل الكاسيت المعاصرة ذات الأسعار المعقولة وخيارات البث اللاسلكي بمثابة نقطة دخول إلى تجربة الموسيقى التناظرية وتحفز اكتشافات موسيقية جديدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً