اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في ميدان تقسم بإسطنبول بمناسبة اليوم العالمي للعمال
اشتباكات عيد العمال في ميدان تقسيم
تصاعدت الأحداث بين المتظاهرين وقوات الأمن في ميدان تقسيم بإسطنبول خلال احتفالات عيد العمال، حيث فرضت السلطات حظرًا على التجمعات في الموقع التاريخي.
أغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى الساحة ونشرت حواجز لمنع المحتجين من الوصول إلى الميدان. كما قامت سلطات المدينة بتقييد حركة وسائل النقل العام في المنطقة. وعلى الرغم من هذه الإجراءات، تجمع المئات من المتظاهرين محاولين اختراق الحواجز والدخول إلى تقسيم.
اعتقالات واسعة النطاق
تصدت شرطة مكافحة الشغب للمتظاهرين واعتقلت نحو 30 فردًا من حزب التحرير الشعبي اليساري الذين حاولوا اختراق الحواجز. كما ألقت الشرطة القبض على عشرات آخرين من المحتجين الذين تحدوا الحظر. وأفادت تقارير بأن بعض المحتجزين تعرضوا للضرب والعنف.
تاريخ ميدان تقسيم
يمثل ميدان تقسيم رمزًا تاريخيًا للنقابات العمالية في تركيا، وقد أُعلن أنه منطقة محظورة على المسيرات والمظاهرات لأسباب أمنية. ويأتي حظر الاحتفال بعيد العمال في تقسيم وسط تصاعد التوترات بين الحكومة والنقابات العمالية التي تطالب بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور. وفي عام 1977، شهد الميدان مأساة إطلاق النار في عيد العمال، مما أسفر عن مقتل 34 شخصًا وإصابة العشرات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً