اليونسكو تشيد بدور المغرب النموذجي في تدبير المواقع التراثية
نموذج يحتذى به في تدبير التراث العالمي
بعد جدل سابق حول الحفاظ على الطابع التاريخي والحديث لمدينة الرباط، أكدت منظمة اليونسكو أن العاصمة المغربية باتت اليوم "نموذجا للتدبير" في مجال إدارة المواقع التراثية، معربة عن رضاها التام عن طريقة تسيير مآثرها التاريخية.
وقال لازار ألوندو أسومو، مدير مركز التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، عقب لقائه بوزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي: "الرباط موقع مهم للتراث العالمي، ونموذج للتدبير. وقبل سنوات وضعت السلطات المكلفة بتدبير التراث تشريعات وأنشطة مثيرة للإعجاب لإدارة هذا الموقع المهم، وما يجري هنا نستعمله كنموذج للتطبيق في مواقع أخرى للتراث العالمي".
وأشاد أسومو بالتعاون بين اليونسكو والمغرب، مشيرًا إلى أن الخبرة المغربية في صيانة المواقع التراثية العالمية يمكن الاستفادة منها في دول إفريقية أخرى.
تبادل الخبرات مع الدول الإفريقية
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد، على أهمية تعاون بلاده مع اليونسكو، لا سيما فيما يتعلق بالتعريف بالمآثر التاريخية وحماية التراث اللامادي.
وقال بنسعيد: "المغرب كبير وجميع جهات المملكة ومآثرها ينبغي أن تكون حاضرة ومسجلة وطنيا ودوليا، في سبيل الحماية والتعريف والسياحة الثقافية (...) وننخرط في هذا مع مؤسسة اليونسكو، لتقوية التسجيلات المغربية".
وأشار وزير الثقافة المغربي إلى أن تجربة بلاده معترف بها على الصعيد القاري والدولي، وأن المغرب يتبادل خبراته مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما أكد بنسعيد على أهمية تقوية المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (INSAP)، ليستفيد منه شباب وطلبة العالم في دراساتهم حول التراث المادي وغير المادي للمملكة المغربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً