أسهم Amazon تكسب 41 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Starbucks يهوي بسبب المقاطعة

أداء المؤشرات الأمريكية في جلسة الثلاثاء

أغلقت المؤشرات الأمريكية على تغييرات طفيفة في جلسة الأربعاء حيث حاول المستثمرون تقييم الإشارات المتضاربة من الفيدرالي الأمريكي بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

قرر الفيدرالي في اجتماعه الأخير الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير كما كان متوقعًا، لكن البيان الذي صدر ترك توقيت أي خفض محتمل لمعدل الفائدة غير واضح. شدد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على مخاوفهم من أن الأشهر الأولى من العام الحالي لم تقدم دلائل كافية على التقدم المأمول في خفض التضخم.

من ناحية أخرى، أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى تحقيق بعض التقدم نحو هدف خفض التضخم إلى 2% واستبعد رفع سعر الفائدة في الوقت الحالي.

أداء المؤشرات الرئيسية

ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 0.2%، أي ما يعادل 87 نقطة، في جلسة الأربعاء بعد أن فقد معظم مكاسبه المبكرة التي بلغت نحو 500 نقطة.

في المقابل، انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، مواصلاً خسائره للجلسة الثانية على التوالي. تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% أيضًا، متأثرًا بانخفاض سهم إنفيديا بنحو 4%.

نتائج شركات أمازون وستاربكس

ارتفع سهم أمازون بأكثر من 2% في جلسة الأربعاء، مما أضاف 41 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. جاءت هذه المكاسب مدعومة بنتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع، حيث ساعد الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي في دفع نمو الحوسبة السحابية. تجاوزت ربحية السهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي التوقعات، وبلغت 98 سنتًا مقابل 83 سنتًا متوقعة. كما تجاوزت الإيرادات التقديرات، حيث بلغت 143.3 مليار دولار مقابل 142.5 مليار دولار متوقعة.

في المقابل، انخفض سهم ستاربكس بنحو 16% في جلسة الأربعاء، مسجلاً أكبر خسارة يومية له في 4 سنوات. فقدت الشركة 16 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. جاء هذا التراجع بعد إعلان سلسلة المقاهي عن نتائج أضعف من المتوقع، وخفضت توقعاتها للأرباح والإيرادات للعام المالي 2024، وتوقعت أن يظل أداء مقاهيها ضعيفًا لعدة أرباع. جاءت ربحية السهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي أقل من التوقعات، حيث بلغت 68 سنتًا مقابل 79 سنتًا متوقعة. كما جاءت الإيرادات أقل من المتوقع، حيث بلغت 8.56 مليار دولار مقابل 9.13 مليار دولار متوقعة.

وعزا المسؤولون التنفيذيون في ستاربكس تباطؤ المبيعات إلى المقاطعة التي تستهدف الشركة بسبب "التصورات الخاطئة" لموقفها من إسرائيل.