أسهم الرقائق تقود ناسداك لأطول سلسلة خسائر منذ أكثر من عام
أسباب هبوط مؤشر ناسداك
تراجع مؤشر ناسداك المركب للجلسة السادسة على التوالي يوم الجمعة، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ أكثر من عام. ويُعزى هذا الاتجاه الهبوطي في المقام الأول إلى تراجع أسهم الرقائق، مما أدى إلى تفاقم مشاكل السوق الأخيرة المرتبطة بالصراعات الجيوسياسية والتضخم المستمر.
أداء مؤشرات الأسهم الرئيسية
انخفض مؤشر ناسداك المثقل بالتكنولوجيا بنسبة 2.05٪ إلى 15282.01 نقطة، في حين انخفض مؤشر إس آند بي الأوسع بنسبة 0.88٪ إلى 4967.23 نقطة. وعلى النقيض من ذلك، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 211.02 نقطة، أو 0.56٪، إلى 37986.40 نقطة، مدعومًا بنمو أسهم أمريكان إكسبريس بأكثر من 6٪ بعد تقرير الأرباح الأخير.
تأثير تراجع أسهم الرقائق
تعرضت أسهم الرقائق لضغوط متزايدة في تداولات ما بعد الظهيرة يوم الجمعة، مما يشير إلى خروج المستثمرين بشكل كبير من القطاع الذي قاد السوق الصاعدة في وقت سابق. سجل سهم إنفيديا أسوأ يوم له منذ مارس 2020 بانخفاض تجاوز 10٪. كما انخفض سهم سوبر مايكرو كمبيوتر بأكثر من 23٪.
أداء الأسواق العالمية
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الجمعة، لتختتم أسبوعًا سلطت فيه الأضواء على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وإعادة تسعير توقعات أسعار الفائدة. كما تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية، حيث قاد مؤشر تايوان الخسائر بانخفاض نسبته 3.81٪.
ارتفاع أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الجمعة، لكنها تكبدت خسارة أسبوعية بنسبة 3٪ في أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير، بعد أن قللت إيران من شأن هجمات يشتبه في أنها إسرائيلية على أراضيها.
توقعات المستقبل
ويرى الاقتصاديون والاستراتيجيون الآن أن الاحتياطي الفيدرالي سينتظر على الأقل حتى سبتمبر لخفض تكلفة اقتراض الأموال. وقال بيل نورثي، مدير الاستثمار في إدارة الثروات في يو إس بنك: "هناك عدد من الاتجاهات المتقاطعة التي يعمل السوق على استيعابها. والتضخم كان أكثر إشكالية بعض الشيء مما توقعه السوق، أو حتى مما توقعه الاحتياطي الفيدرالي".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً