أسماك تشكل خطرا على صحة الإنسان عند تناولها
تلوث الزئبق في الأسماك: خطر على الصحة العالمية
أجرى فريق دولي من العلماء تحليلاً شاملاً للتلوث بالزئبق في الأسماك والحياة البرية حول العالم. وكشفت نتائج دراستهم، المنشورة في مجلة EcoToxic، عن انتشار واسع النطاق لهذا الملوث السام في النظم المائية والمحيطات.
أظهرت الدراسة أن العديد من أنواع الأسماك، بما في ذلك أسماك التونة والقرش وسمك مارلين، تحتوي على مستويات عالية من ميثيل الزئبق، وهو مركب شديد السمية للإنسان. وتشير النتائج إلى أن ثلثي (67٪) من عينات هذه الأسماك تتجاوز الحد الأقصى المسموح به من ميثيل الزئبق.
أثارت مناطق معينة قلق العلماء بشكل خاص بسبب مستويات التلوث المرتفعة بالزئبق. وتشمل هذه المناطق البحر الأبيض المتوسط ونظم المياه العذبة في أمريكا الجنوبية وأجزاء من أمريكا الشمالية. يحذر الباحثون من أن استهلاك الأسماك الملوثة بهذه المستويات من الزئبق يشكل خطراً كبيراً على الصحة البشرية.
أنواع الأسماك ذات المستويات المرتفعة من الزئبق:
- التونة
- القرش
- سمك مارلين
مناطق التلوث المرتفعة بالزئبق:
- البحر الأبيض المتوسط
- أنظمة المياه العذبة في أمريكا الجنوبية
- أجزاء من أمريكا الشمالية
التدابير الوقائية
على الرغم من خطورة تلوث الزئبق في الأسماك، لا تزال الأسماك مصدرًا غذائيًا مهمًا. لتقليل التعرض للزئبق، يوصي الخبراء بما يلي:
- اختيار الأسماك ذات المستويات المنخفضة من الزئبق، مثل السلمون والمحار والأنواع الأصغر.
- الحد من استهلاك الأسماك الملوثة بالزئبق، مثل أسماك التونة والقرش.
- تنويع النظام الغذائي لتقليل التعرض من مصدر واحد.
خلاصة
تسلط دراسة تلوث الزئبق في الأسماك الضوء على التهديد الخطير الذي يواجهه كل من الصحة البيئية وصحة الإنسان. من خلال زيادة الوعي وتنفيذ التدابير الوقائية، يمكننا تقليل التعرض للزئبق والحفاظ على الصحة البشرية والموائل الطبيعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً