أسماء فكرية مغربية بارزة تحلل "طوفان الأقصى" و"السردية الصهيونية"
![أسماء فكرية مغربية بارزة تحلل "طوفان الأقصى" و"السردية الصهيونية" أسماء فكرية مغربية بارزة تحلل "طوفان الأقصى" و"السردية الصهيونية"](https://img.3agel.news/Cyi-_ylc1MVF8NQGT4XIvNz_fhiCgrC1_wraJHHLbsQ/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvVTl/4ZXVvQ1/FFd0tkN/EltckZk/djlUa1p/SUkZNNU/NYT05Cd/lVubEFa/ai53ZWJ/w.webp)
طوفان الأقصى: قراءات مغربية وتحليلات
في العدد الأخير من فصلية النهضة الفكرية، يقدم نخبة من المفكرين المغاربة قراءات عميقة حول "طوفان الأقصى" وتأثيراته على قضية فلسطين والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
"نحن وطوفان الأقصى": قراءة نقدية لسياسات الغرب
تحت عنوان "نحن وطوفان الأقصى"، يحلل الأكاديمي علي أومليل وضع القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى عودة قضية الأقصى إلى صدارة المشهد العالمي واختبارها للنظام الدولي وقواعد القانون. وينتقد أومليل موقف الغرب تجاه إسرائيل، مؤكدًا أنه أصبح معيارًا للحكم على سياسات الدول، وأن إسرائيل ليست معصومة من العقاب مهما تصرفت كدولة "سائبة".
موقف الغرب من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: وهم العدالة
وفي مقال بعنوان "غرب في ميزان 7 أكتوبر"، يرى عبد الإله بلقزيز أنه لا يمكن توقع عدالة في سياسات الغرب تجاه فلسطين. ويرجع ذلك، بحسب بلقزيز، إلى أن المجتمع الثقافي في الغرب لا يختلف كثيرًا في مواقفه عن سياسات الدول تجاه القضية الفلسطينية، فيتمتع الغرب بسيطرة ثقافية وفكرية تمكنه من فرض رؤيته على العالم. وينتقد بلقزيز موقف المثقفين الغربيين، الذين يقفون إلى جانب إسرائيل رغم انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
حكاية الجور: الاعتراف بشرعية الكفاح الفلسطيني
في مقال بعنوان "حكاية جور"، يرى فتح الله ولعلو أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن تجاهله في بناء شرق أوسط جديد. ويؤكد ولعلو أن الاعتراف بشرعية الكفاح الفلسطيني ينبع من الاعتراف بأن الاحتلال والاستيطان هما أصل الصراع. ويدعو إلى مراعاة وجود شعبين على نفس الأرض والامتثال لقرارات مجلس الأمن الداعية لتقاسم الأراضي وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
المقاومة والأمل المجنون
أما محمد الأشعري، فيرى أن المقاومة الفلسطينية قد فتحت "ممراً صغيراً بين الأنقاض" وأعادت الأمل رغم اليأس الشامل الذي سبق 7 أكتوبر 2023. ويقارن الأشعري بين الماضي والحاضر، مشيرًا إلى أن اليأس كان سيد الموقف قبل السابع من أكتوبر، بينما أدى الصراع الدائر إلى إعادة خلط الأوراق وإثارة تساؤلات حول ما إذا كان اليأس أم الأمل هو الأفضل في هذا الوقت الحرج.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً