إسرائيل تمنع قنصلية إسبانيا بالقدس من تقديم خدمات للفلسطينيين

أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مذكرة دبلوماسية للسفارة الإسبانية في إسرائيل تمنع القنصلية الإسبانية في القدس من أداء مهامها أو تقديم أي خدمات قنصلية لمواطني السلطة الفلسطينية، بدءًا من الأول من يونيو. جاء هذا الإجراء بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، وهي خطوة أثارت غضب إسرائيل بشدة.

اتهم كاتس الحكومة الإسبانية بمكافأة الإرهاب، مشيرًا إلى شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" الذي ردده قادتها. وأضاف: "لن نسمح لأولئك الذين يكافئون حماس ويسعون إلى إقامة دولة إرهابية فلسطينية بالتواصل مع الفلسطينيين. لقد ولى عهد محاكم التفتيش. اليوم، للشعب اليهودي دولة ذات سيادة ومستقلة، ولن يجبرنا أحد على تغيير ديننا أو يهدد وجودنا - فمن يؤذينا سنؤذيه في المقابل".

أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن القنصلية الإسبانية في القدس مخولة فقط بتقديم الخدمات القنصلية لسكان القدس، وليس للفلسطينيين الخاضعين لسلطة السلطة الفلسطينية. وأثار شعار "من النهر إلى البحر" الجدل أيضًا، إذ يرى بعض المنتقدين، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، أنه دعوة للقضاء على إسرائيل.