استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية

استمرار الاحتجاجات في جامعات أمريكية

انتشرت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مصحوبة بحوادث اعتقال ومناوشات بين المتظاهرين. واستمرت الاحتجاجات على الرغم من جهود الشرطة لاحتواء المظاهرات.

مظاهرات جامعة كاليفورنيا

في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حظيت دعوة المحتجين لوقف إطلاق النار في غزة ودعم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بمناصرة واسعة. جذب المخيم المؤيد للفلسطينيين اهتمامًا كبيرًا، لكن الاشتباكات اندلعت بين المتظاهرين الداعمين لإسرائيل وزملائهم الداعمين للفلسطينيين. بعد فترة من التبادل اللفظي، اندلعت شجار بالأيدي بين الطرفين، ولكن سرعان ما تدخلت شرطة الحرم الجامعي لفض الاشتباك.

جامعات أمريكية أخرى

شهدت جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا وجامعة واشنطن في سانت لويس، أعمال احتجاج واسعة. في جامعة كولومبيا، ألقي القبض على أكثر من 100 متظاهر بسبب إقامتهم مخيمًا غير مصرح به على أرض الحرم الجامعي. في جامعة واشنطن، اعتُقلت المرشحة الرئاسية عن حزب الخضر، جيل ستاين، مع أكثر من 200 متظاهر آخر. اتهمت السلطات المعتقلين بالتعدي على ممتلكات الغير.

ردود الأفعال الرسمية

أعرب المسؤولون الجامعيون عن مخاوفهم بشأن الاحتجاجات، مشيرين إلى أنها تنتهك قواعد الحرم الجامعي وتعزز أجواء المضايقات ومعاداة السامية. لكن قادة الطلاب أوضحوا أن أي حوادث من هذا القبيل كانت معزولة ويشككون في أنها مرتبطة بتحركاتهم.

رد فعل إدارة بايدن

أقر الرئيس جو بايدن بالحساسيات العميقة المحيطة بالنزاع في غزة وشدد على أهمية الاحتجاج السلمي. كما ندد الرئيس بمعاداة السامية وخطاب الكراهية المرتبطين أحيانًا بهذه الاحتجاجات.