استكمال استعدادات لانطلاق اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في السعودية

اجتماع منتدى دافوس في جدة

تستضيف مدينة جدة السعودية اجتماع منتدى دافوس الخاص حول التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية في الفترة من 28 إلى 29 أبريل 2024. وسيحضر هذا الاجتماع أكثر من 1000 مشارك، من بينهم وزراء خارجية ورؤساء منظمات دولية وممثلين لقطاع الأعمال والمجتمع المدني، بهدف تعزيز التعاون في المجالات الحيوية للتنمية ومساعدة الدول النامية على سد الفجوة مع الاقتصادات المتقدمة.

أسباب اختيار جدة لاستضافة الاجتماع

وقع اختيار المنتدى الاقتصادي العالمي على جدة لاستضافة هذا الاجتماع لأسباب عدة، منها الموقع الجيوسياسي الاستراتيجي للسعودية في الشرق الأوسط، والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي نفذتها المملكة في السنوات الأخيرة، والتي أدت إلى تنويع الاقتصاد السعودي وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي. كما تتميز جدة ببنية تحتية متطورة وتجهيزات ممتازة لاستضافة الفعاليات الدولية.

أهداف ومحاور الاجتماع

يهدف اجتماع منتدى دافوس في جدة إلى معالجة التحديات العالمية الملحة، بما في ذلك:

• عدم المساواة العالمية: مناقشة أسباب ومخاطر عدم المساواة المتزايدة في الدخل والثروة بين الدول وبداخلها، والتدابير اللازمة لمعالجتها.
• أزمة الطاقة: بحث سبل زيادة إمدادات الطاقة النظيفة والمستدامة، وضمان حصول الجميع على الطاقة بأسعار معقولة، خاصة في الدول النامية.
• التوترات الجيوسياسية: تعزيز الحوار والتعاون بين الدول لحل النزاعات الإقليمية والدولية، وتخفيف حدة التوترات الجيوسياسية.

التوصيات والمبادرات المتوقعة

من المتوقع أن يخرج اجتماع منتدى دافوس في جدة بمجموعة من التوصيات والمبادرات لمعالجة التحديات المذكورة أعلاه. ومن بين هذه التوصيات تعزيز الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، والبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة، وتشجيع التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا والابتكار. ومن المتوقع أيضًا الإعلان عن مبادرات جديدة لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة وتحقيق تحول عادل للطاقة.

وبالترحيب بالمشاركين في اجتماع المنتدى الخاص في جدة، أكد المنتدى أن تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي أمر ضروري لمعالجة التحديات العالمية المعقدة التي نواجهها اليوم. ومن خلال الجمع بين القادة من جميع أنحاء العالم، يعمل منتدى دافوس على توفير منصة للحوار والحلول التي من شأنها أن تساعد في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع.