استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية في التعاملات الأولى بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية
بدأت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مستقرة في مستهل تداولات الأسبوع، حيث واجه المستثمرون مجموعة من القضايا، بما في ذلك الضربات الإيرانية على إسرائيل وارتفاع أسعار النفط وزيادة تقلبات سوق الأسهم التي أدت إلى أسوأ أسبوع لمؤشر داو جونز الصناعي منذ بداية العام.
ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 36 نقطة فقط. كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، بينما لم تتغير العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 تقريبًا.
تداعيات الضربات الإيرانية على الأسواق
أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل مساء السبت 13 أبريل، في أول هجوم مباشر على إسرائيل من الأراضي الإيرانية. وعلى الرغم من اعتراض معظم التهديدات، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن ردود الفعل الانتقامية.
أداء الأسهم الأمريكية قبل الضربات
كانت الأسهم الأمريكية قد تراجعت في نهاية جلسة التداول يوم الجمعة 12 أبريل، حيث أثر التضخم والمخاوف الجيوسياسية مرة أخرى على معنويات المستثمرين في وول ستريت. وبالإضافة إلى ذلك، أثر الانخفاض الحاد في أسهم البنوك الكبرى على السوق.
- أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على انخفاض 475.18 نقطة أو بنسبة 1.24% إلى مستوى 37983.90 نقطة.
- تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند الإغلاق 75.65 نقطة أو بنسبة 1.46% إلى مستوى 5123.41 نقطة، مسجلاً أسوأ أداء يومي منذ يناير.
- هبط مؤشر ناسداك في نهاية التعاملات 267.1 نقطة أو بنسبة 1.62% إلى مستوى 16175.09 نقطة.
على مدار الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 2.7%، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6%، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.5%.
قلق المستهلكين من التضخم
يتزايد قلق المستهلكين بشأن الضغوط التضخمية المستمرة. فقد وصل مؤشر ثقة المستهلك لشهر أبريل إلى 77.9، وهو أقل من تقديرات داو جونز البالغة 79.9، وفقًا لاستطلاعات المستهلكين التي أجرتها جامعة ميشيغان.
ارتفعت توقعات التضخم على مدى العام المقبل وعلى المدى الطويل، ما يعكس الإحباط بشأن التضخم الراسخ.
متابعة المستثمرين للتقارير المالية والبيانات الاقتصادية
سيتابع المستثمرون نتائج جولدمان ساكس وM&T Bank صباح الاثنين. ومن المقرر أيضًا إصدار المزيد من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك بيانات مبيعات التجزئة الإجمالية الأسبوعية وبيانات مخزونات الأعمال لشهر فبراير وأرقام التصنيع لشهر مارس.
قفزت عوائد سندات الخزانة خلال معظم الأسبوع الماضي وسط قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأكثر سخونة للثالث على التوالي من المتوقع. ومع ذلك، تراجعت أسعار الفائدة يوم الجمعة حيث اشترى المستثمرون سندات الخزانة كملاذ آمن من التوترات الجيوسياسية.
وعلى الرغم من تفوق بنك جيه بي مورجان تشيس على تقديرات أرباح المحللين في تقرير الربع الأول يوم الجمعة، فقد تراجعت الأسهم بنسبة 6% بسبب القلق بشأن نمو الإقراض في العام المقبل. كما عبر الرئيس التنفيذي جيمي ديمون عن مخاوفه بشأن المشهد العالمي "المقلق" و"الضغوط التضخمية المستمرة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً