استقالة جماعية من جبهة القوى في سطات
أسباب الاستقالة الجماعية من حزب جبهة القوى بسطات
أعلن عدد من أعضاء الأمانة الإقليمية لحزب جبهة القوى الديمقراطية بسطات عن استقالتهم الجماعية عبر رسالة إلى الأمين العام للحزب والسلطات الإقليمية والمحلية. وجاءت الاستقالة بعد مراجعة الوضع العام للحزب على المستوى الوطني والمحلي، بالإضافة إلى الوضع المالي للأعضاء المستقيلين.
تراجع نشاط الحزب محليًا ووطنيًا
ذكر الأعضاء المستقيلون أنهم لاحظوا جمودًا ونقصًا في المشاركة في الأنشطة السياسية التأهيلية للاستحقاقات المقبلة. كما أشاروا إلى عدم وجود برامج أو لقاءات تفاعلية مع الجماهير، على عكس معظم الأحزاب السياسية الأخرى التي تتحرك استعدادًا للانتخابات القادمة.
ارتباك في التدبير والإدارة
إلى جانب التراجع في النشاط الحزبي، أوضح الأعضاء أن هناك ارتباكًا في الإدارة والتدبير على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي. وأكدوا أن هذه المشاكل تعيق عمل الأمانة الإقليمية بسطات وتزيد من صعوبة تلبية توقعاتها.
عوامل أخرى
ذكر الأعضاء أيضًا أن الوضع المالي والشخصي للأعضاء المستقيلين قد ساهم في قرارهم. بالإضافة إلى ذلك، أشاروا إلى وجود ما يُسمى "الحركة التصحيحية" داخل الحزب، مما تسبب في صراع داخلي أثر على تناول الحزب للقضايا العامة وتطلعاته المستقبلية.
موقف حزب جبهة القوى الديمقراطية
في المقابل، اعتبر عضو في المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية أن الاستقالة الجماعية غير قانونية وتفتقر إلى مرجعية قانونية، لأن الانخراط والاستقالة يجب أن يتم بشكل فردي وليس جماعيًا. كما أوضح أن معظم الموقعين على الاستقالة ليسوا من أعضاء الأمانة الإقليمية للحزب بسطات، وأن مدة صلاحية الأمانة قد انتهت بالفعل، وأن هناك إجراءات جارية لتجديد هياكل الحزب على مستوى المملكة، بما في ذلك سطات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً