استفاقة مستجدة على خطة "ماكنزي"... فهل لا تزال صالحة اليوم؟ البستاني لـ"النهار": الظروف تغيرت لكن التحديثات عليها تجدّد شبابها
عودة خطة ماكنزي للواجهة
بعد سنوات من الإهمال، عادت خطة ماكنزي إلى الواجهة من خلال لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط النيابية. ويأتي ذلك في ظل الحاجة إلى رسم تصور ورؤية جديدة تستند إليها موازنة عام 2025.
تحديث الخطة لمواكبة التطورات
رغم مرور الوقت على خطة ماكنزي، إلا أنها لا تزال صالحة وتحتوي على أفكار قيمة. ومع ذلك، سيتعين إجراء بعض التحديثات عليها لتتماشى مع التغيرات والتطورات التي طرأت على الاقتصاد اللبناني خلال السنوات الماضية.
أهداف الخطة المحدثة
تهدف الخطة المحدثة إلى توفير أساس لرؤية جديدة وموازنة عام 2025. كما ستساعد في وضع مسودات اللازمة في حال استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وقال رئيس لجنة الاقتصاد فريد البستاني إن اللجنة ستستعين بفريق عمل لإجراء التحديثات اللازمة، مع مراعاة التطورات المحلية والعالمية، مثل الذكاء الاصطناعي وقطاعي الغاز والبترول.
ربط الخطة بالرؤية الاقتصادية والموازنة
من خلال الانطلاق من خطة ماكنزي، تسعى اللجنة إلى وضع رؤية اقتصادية وموازنة متماشيتين مع بعضهما البعض. وستشكل الخطة الأساس لتكوين رؤية محددة وتحديد الإصلاحات الضرورية لتحقيق التقدم الاقتصادي في لبنان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً