استفاقة مستجدة على خطة "ماكنزي"... فهل لا تزال صالحة اليوم؟ البستاني لـ"النهار": الظروف تغيرت لكن التحديثات عليها تجدّد شبابها
مقدمة
أثارت إعادة إحياء خطة ماكنزي من قبل لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط النيابية تساؤلات حول مدى صلاحية الخطة في ظل التطورات الاقتصادية والسياسية الراهنة.
تحديث الخطة لتتماشى مع العصر
على الرغم من مرور سبع سنوات على إعداد خطة ماكنزي، إلا أن رئيس لجنة الاقتصاد، النائب فريد البستاني، يرى أن الخطة لا تزال صالحة وذات أهمية في وضع تصور ورؤية اقتصادية جديدة للبنان. ومع ذلك، تتطلب الخطة بعض التحديثات لتتوافق مع التغييرات الجذرية التي طرأت على الاقتصاد اللبناني منذ إقرارها.
- تحديث الخطة: سيتم تحديث الخطة من قبل فريق عمل يستعين به البستاني، مع مراعاة التطورات المحلية والعالمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وقطاعي الغاز والبترول.
دور الخطة في موازنة 2025 ومفاوضات صندوق النقد الدولي
تهدف لجنة الاقتصاد إلى الاعتماد على خطة ماكنزي المعدلة كأساس لإعداد رؤية اقتصادية علمية وعملية، بالإضافة إلى استخدامها في إعداد موازنة 2025. كما يمكن الاستفادة منها في حال استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، حيث توفر إطارًا واضحًا لتوجهات الاقتصاد اللبناني.
استنتاج
إعادة إحياء خطة ماكنزي هي خطوة هامة في مسار صياغة رؤية اقتصادية جديدة وإعداد موازنة 2025. ومن المتوقع أن يتضمن التحديث المقترح للخطة عناصر تتوافق مع التطورات العالمية والمحلية، مما يجعلها وثيقة حيوية لتوجيه الاقتصاد اللبناني نحو نمو مستدام وازدهار."tags": ["خطة ماكنزي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً