استشاري: لا قيود تشريعية على التثقيف الصحي وضابط وحيد يحكمه
التثقيف الصحي بلا قيود قانونية
أكد د. عبدالله خوجة، استشاري وأستاذ مشارك طب الأسرة والصحة العامة، أن التثقيف الصحي الموجه للجمهور لا يخضع لأية قيود قانونية، بل يتم تنظيمه بضوابط أخلاقية فقط.
الضابط الأخلاقي .. لا رأي خارج التخصص
وشدد خوجة خلال لقائه ببرنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية، على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة الطبية لدى الأطباء والممارسين الصحيين، وعدم إبداء الرأي أو المشورة لأي شخص خارج نطاق تخصصه، أو تقديم نصائح من شأنها الإضرار بصحة المرضى.
وفي حال وجود رأي مخالف للبراهين العلمية والممارسات الشائعة، يجب على الطبيب إبلاغ المريض بذلك صراحة، مع الامتناع عن نشر آراء قد تؤدي إلى البلبلة أو تضليل الجمهور.
الممارسات الإيجابية خلال أزمة كورونا
أشار خوجة إلى أن الممارسات الإيجابية في مجال التثقيف الصحي كانت واضحة خلال أزمة جائحة كورونا كوفيد-19، مما ساهم في تحقيق نتائج متميزة.
على الأطباء التفاعل مع المجتمع
وأوضح أن أحد التحديات التي تواجه الممارسة الطبية هي تدريب الأطباء على الممارسة الفردية وليس على التفاعل مع المجتمع، لذا من الضروري أن يدرك الأطباء والممارسون الصحيون كيفية التعامل مع المجتمع بناءً على قواعد الممارسة الطبية العامة، وأن تكون معتمدة على البراهين مع مراعاة الدور الفعال والحيوي للممارسين الصحيين في التثقيف المجتمعي وذلك نحو مجتمع أكثر صحة وعافية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً