إسبانيا تطلب تعاون المغرب لتعقب مجرمين

جريمة قتل ضباط إسبان

في فبراير الماضي، شهد ميناء باربات قرب قادس عملية مأساوية أسفرت عن مقتل ضابطين إسبانيين وإصابة اثنين آخرين أثناء مطاردتهم لقارب تجار مخدرات. شاركت القوات المغربية في القبض على المشتبهين في القضية، ومنعوا هروبهم.

البحث عن المتهمين المغاربة

أشارت التطورات الأخيرة إلى تورط "متهمين مزعومين من المغرب" في عملية القتل، وليس المعتقلين الذين تم القبض عليهم أثناء المداهمة. خلال جلسة استماع للمعتقلين يوم الجمعة، صرح أحد المتهمين أن ركاب قارب المخدرات الذي نفذ عملية القتل كانوا مغاربة. وبناءً على ذلك، أعلنت القاضية المكلفة بالملف أنه "سيتعين على النظام القضائي الإسباني طلب تعاون المغرب".

تقرير الحرس المدني الإسباني

استعرضت الجلسة تقريرًا سابقًا للحرس المدني الإسباني، حيث خلص التقرير إلى أن المعتقلين الستة لم يشاركوا في جرائم القتل والهجوم المشدد، لكنهم يواجهون اتهامات بتهريب المخدرات. وصف التقرير قارب المخدرات بأنه "قارب بأربعة محركات وهوائي، أسود اللون ومزود بهوائي رادار مغطى جزئيًا بشريط أسود". وأشار التقرير إلى تنفيذ القارب لست هجمات ضد عملاء الحرس المدني، كانت آخرها قاتلة لاثنين منهم.