أسباب ضمور المخ، تعرف عليها

ما هو ضمور المخ؟

ضمور المخ هو حالة يحدث فيها فقدان للخلايا العصبية والوصلات العصبية في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تقليل حجم المخ. ويمكن أن يحدث الضمور في جزء واحد من الدماغ أو في جميع أنحائه.

أسباب ضمور المخ

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ضمور المخ، بما في ذلك:

• التقدم في العمر: يعد التقدم في العمر أحد أكثر أسباب ضمور المخ شيوعًا. حيث تبدأ الخلايا العصبية في الموت بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر، مما يؤدي إلى انخفاض طفيف في حجم المخ.

• إصابات الدماغ: يمكن أن تؤدي الإصابات الشديدة في الرأس إلى تلف الأعصاب وانخفاض حجم المخ.

• السكتة الدماغية: يمكن أن يؤدي انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ إلى موت الخلايا العصبية وضمور الدماغ في المناطق المصابة.

• الأمراض التنكسية العصبية: هذه أمراض تدريجية تدمر الخلايا العصبية في الدماغ بمرور الوقت، مثل مرض الزهايمر ومرض هنتنغتون ومرض باركنسون.

• التصلب المتعدد: وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي أعصاب المخ، مما قد يؤدي إلى تلفها وضمور المخ.

• العدوى: يمكن أن تؤدي بعض أنواع العدوى إلى التهاب الدماغ وتلف الأعصاب، مما يؤدي إلى ضمور المخ.

• سوء التغذية: يمكن أن يؤثر سوء التغذية على أنشطة المخ وإلحاق الضرر بالخلايا العصبية، مما قد يؤدي إلى ضمور المخ.

• الأدوية وعلاجات السرطان: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل أدوية علاج الاضطرابات النفسية ومضادات الاختلاج والعلاج الكيميائي، إلى تقليل حجم المخ.

• إدمان الكحول والمخدرات: يمكن أن تؤثر هذه المواد على الخلايا العصبية وتسبب تدميرها بمرور الوقت، مما يؤدي إلى ضمور المخ.

ضمور المخ عند حديثي الولادة

يمكن أن يحدث ضمور المخ عند حديثي الولادة بسبب:

• عدوى الأم خلال الحمل: يمكن أن تنتقل بعض أنواع العدوى، مثل فيروس زيكا، إلى الجنين وتؤثر على تطور دماغه.

• نقص الأكسجين أثناء الولادة: يمكن أن يؤدي نقص إمداد الطفل بالأكسجين أثناء الولادة إلى تلف الدماغ.

• الولادة المبكرة: قد يعاني الأطفال المولودون قبل الأوان من ضمور المخ بسبب النمو غير الكامل لدماغهم.

التشخيص والعلاج

يتم تشخيص ضمور المخ بشكل أساسي من خلال الفحص البدني والتصوير بالرنين المغناطيسي. لا يوجد علاج لضمور المخ، ولكن يمكن اتخاذ خطوات لإبطاء تقدمه، مثل اتباع نمط حياة صحي والسيطرة على الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى ضمور المخ.