أسباب التهاب الكلى المناعي.. كيف يمكن علاجه؟
التهاب الكلى المناعي
مقدمة
التهاب الكلى المناعي هو مرض يصيب الأوعية الدموية في الكلى، وهي المسؤولة عن تصفية الدم. يختلف تأثير هذا المرض من شخص لآخر، ويمكن أن يشفى تلقائيًا في بعض الحالات، بينما قد يتطور في حالات أخرى إلى الفشل الكلوي.
الأسباب
السبب الدقيق لالتهاب الكلى المناعي غير معروف، لكن هناك عوامل قد تزيد من خطر الإصابة به، منها:
- العدوى: قد تؤدي بعض أنواع العدوى، مثل عدوى الجهاز التنفسي العلوي، إلى تكوين رواسب في الكلى تؤدي إلى المرض.
- أمراض المناعة الذاتية: قد يكون الأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمراء، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكلى المناعي.
- العوامل الوراثية: قد يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بهذا المرض.
الأعراض
تتكون رواسب من نوع معين من الأجسام المضادة، المعروفة باسم الجلوبولين المناعي أ، في كبيبات الكلى، مما يؤدي إلى التهابها وتلفها. ومن الأعراض التي تظهر على المصاب بالتهاب الكلى المناعي ما يلي:
- البول المدمم
- تورم في الوجه والساقين والكاحلين
- ارتفاع ضغط الدم
- الإرهاق وفقدان الشهية
- ألم في أسفل الظهر
التشخيص والعلاج
يتم تشخيص التهاب الكلى المناعي من خلال الفحوصات التالية:
- فحص البول
- فحص الدم
- خزعة الكلى
لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض، لكن يمكن علاج الأعراض ومنع تفاقمه من خلال:
- الأدوية: مثل مضادات الالتهاب الستيرويدية والأدوية المثبطة للمناعة.
- تغييرات نمط الحياة: مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
- غسيل الكلى: قد يكون ضروريًا في الحالات الشديدة لاستبدال وظائف الكلى المفقودة.
المضاعفات والوقاية
مضاعفات التهاب الكلى المناعي تشمل:
- الفشل الكلوي
- ارتفاع ضغط الدم الشديد
- الوذمة
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من هذا المرض، لكن بعض الخطوات قد تقلل من خطر الإصابة به، منها:
- علاج العدوى بشكل سريع
- اتباع نظام غذائي صحي
- ممارسة الرياضة بانتظام
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً