أسئلة حول مصير «اتحاد المغرب العربي» بعد قمة «الشراكة والتعاون» الثلاثية في تونس
قمة "الشراكة والتعاون" الثلاثية: رؤى مستقبلية
- تعقد قمة "الشراكة والتعاون" الثلاثية بين تونس والجزائر وليبيا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل "اتحاد المغرب العربي".
- يشارك في القمة قادة الدول الثلاث، الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
- لم يُعلن بعد عن جدول أعمال القمة، لكن من المتوقع أن تتناول قضايا اقتصادية وسياسية، بما في ذلك الأزمة الليبية.
آفاق تونس الاقتصادية
- يرى مراقبون أن تونس ستكون المستفيد الأكبر من هذه القمة الثلاثية، خاصةً إذا ركزت على الملفات الاقتصادية.
- تمتلك الجزائر وليبيا ثروات نفطية هائلة، ويمكن لتونس الاستفادة من هذه الثروات بتصدير الغاز إلى الاتحاد الأوروبي أو الحصول على أسعار تفضيلية للوقود.
- قال المحلل السياسي التونسي جمال العرفاوي إن الاجتماع الثلاثي سبقه اجتماع مماثل على هامش منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر في مارس الماضي، وتم الاتفاق على عقد قمة كل ثلاثة أشهر.
- أشار العرفاوي إلى أنه إذا سيطرت التوجهات الاقتصادية على هذا التكتل، فإن تونس ستكون أكبر مستفيد، في ظل ندرة الموارد المالية وصعوبة الإقلاع الاقتصادي.
دور الاتحاد الأوروبي والتحديات المستقبلية
- يضغط ممثلو الاتحاد الأوروبي على الدول الثلاث لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية.
- ستستغرق بعض الوقت لتوضيح التوجهات المتوقعة من هذا التكتل، خاصةً في ظل هذه الضغوط الخارجية.
- تواجه "اتحاد المغرب العربي" تحديات أخرى، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي في ليبيا وتوترات مستمرة بين المغرب والجزائر.
- من الضروري معالجة هذه التحديات لتعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق أهداف التكتل." "tags": [ "اتحاد المغرب العربي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً