أزمة نقص المياه تضرب أحياء الأغنياء في مكسيكو سيتي.. وترقب لـ "يوم الصفر"
![أزمة نقص المياه تضرب أحياء الأغنياء في مكسيكو سيتي.. وترقب لـ "يوم الصفر" أزمة نقص المياه تضرب أحياء الأغنياء في مكسيكو سيتي.. وترقب لـ "يوم الصفر"](https://img.3agel.news/Cfj_QiKykUb3pO9ndA5X8VI27Kq1r55z3p88kkvezmE/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvNHZ/PRHJHcz/E2enZNY/WM4ckVN/aUhLTEQ/xdDFMVV/B4b3gzc/GoyeE42/Ui53ZWJ/w.webp)
أزمة نقص المياه تهدد مكسيكو سيتي
تضرب أزمة نقص المياه حالياً أحياء الأثرياء في وسط مدينة مكسيكو سيتي، بعد أن كانت مشكلة محصورة في المناطق ذات الدخل المنخفض في ضواحي المدينة.
أسباب الأزمة
تتضافر عدة عوامل لتفاقم أزمة المياه في مكسيكو سيتي، منها:
- ارتفاع درجات الحرارة
- انخفاض هطول الأمطار
- ضعف البنية التحتية
يُذكر أن ربع المياه التي تستهلكها مدينة مكسيكو سيتي يأتي من نظام كوتزامالا، وهو عبارة عن شبكة من الخزانات ومحطات معالجة المياه والقنوات والأنفاق. لكن هذا النظام بات يعاني من الجفاف، ما دفع البعض إلى التحذير من إمكانية توقف إمدادات المياه تماماً بحلول 26 يونيو، الذي يُعرف باسم "يوم الصفر".
تداعيات الأزمة
خفضت السلطات تدفق المياه من نظام كوتزامالا للحفاظ على الإمدادات وإجراء أعمال الصيانة. وفي يناير، أُعلِن عن تخفيضات في مئات الأحياء، بما في ذلك أحياء غنية مثل بولانكو ولوماس دي تشابولتيبيك.
بدأت هذه التخفيضات تؤثر سلباً على السكان، الذين يحتجون على انقطاع المياه أو ضعفها. وحذرت السلطات من أن الوضع قد يزداد سوءاً إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
دور تغير المناخ
يلعب تغير المناخ دوراً رئيسياً في أزمة المياه في مكسيكو سيتي. إذ انخفض هطول الأمطار بمقدار الثلث في السنوات الأربعين الماضية، كما أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة الطلب على المياه.
وتحذر الخبراء من أن عدم المساواة في توزيع المياه في مكسيكو سيتي ستتضاعف مع استمرار تغير المناخ، مما يؤثر بشكل غير متناسب على السكان الأكثر ضعفاً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً