أزمة ليفربول

أزمة ليفربول: أسباب تدهور الفريق ونهاية مخيبة

التدهور السريع لليفربول:

لم يحقق ليفربول سوى فوز واحد في آخر خمس مباريات بالدوري، ما أدى إلى اتساع الفارق مع المتصدر أرسنال إلى خمس نقاط، كما أهدر الفريق نقطتين ثمينتين في التعادل أمام وست هام، مما أسفر عن إثارة حالة من الجدل حول أسباب هذا التراجع المفاجئ لفريق كان منيراً حتى وقت قريب.

العلاقة المتوترة بين كلوب وصلاح:

ألقى التعادل مع وست هام بظلاله على العلاقة بين المدرب كلوب ومحمد صلاح، حيث ظهر الثنائي في حالة من التراشق خطفت أنظار الجميع، وأثارت جدلاً واسعًا في الأيام الماضية، لا سيما في ظل معاناة الفريق الأخيرة.

أسباب التراجع:

تتعدد الأسباب التي أدت إلى نهاية محبطة لكلوب، الذي أعاد اكتشاف ليفربول قبل تسع مواسم وقاده للمجد المحلي والأوروبي، ومن أهم هذه الأسباب:

• توقيت قرار كلوب بالرحيل عن الفريق، ما أثر على معنويات وتركيز اللاعبين.
• خسارة ليفربول أمام مانشستر يونايتد والخروج من بطولة كأس الاتحاد، ثم تكرار المشهد في الدوري، ما أفقد الفريق صدارته وأدخل اللاعبين في أزمة ثقة.
• الضغط الرهيب من مانشستر سيتي، الذي لم يستطع لاعبو ليفربول تحمله، وكان وراء مسلسل التراجع الذي أفقد الفريق شخصيته.

رغم مسؤولية كلوب في تراجع ليفربول في المراحل الحاسمة، إلا أن ذلك لا ينتقص مما قدمه المدرب الألماني، الذي نجح في إعادة الفريق إلى الواجهة بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن الأضواء والمنصات والألقاب.