أزمة "ستاربكس" تطغى على توقعاتها لأرباح وإيرادات 2024
أزمة 'ستاربكس' تتسع لتشمل توقعات الأرباح والإيرادات لعام 2024
تواجه سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة 'ستاربكس' تحديات واسعة النطاق، والتي انعكست بشكل مباشر على توقعات أدائها المالي المتوقع لهذا العام 2024، حيث خفضت الشركة توقعاتها لأرباحها وإيراداتها، متوقعة أن يظل أداء مقاهيها ضعيفًا لعدة أرباع قادمة.
وكانت نتائج الأعمال الفصلية الأخيرة التي أعلنت عنها الشركة دليلاً على انخفاض الأرباح والإيرادات الفصلية المتوقعة، مدفوعة بالتراجع المفاجئ في المبيعات. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، لاكسمان ناراسيمهان، في بيان: 'في بيئة مليئة بالتحديات، فإن نتائج هذا الربع لا تعكس قوة علامتنا التجارية أو قدراتنا أو الفرص المقبلة، لم تلبِ توقعاتنا، لكننا نتفهم التحديات والفرص المحددة التي نواجهها مباشرة'.
أسباب انخفاض المبيعات
- انخفضت مبيعات المتاجر بنسبة 4%، مقارنة بتوقعات وول ستريت بنموها بنسبة 1%.
- صرح المسؤولون التنفيذيون في الربع الأخير أن تباطؤ المبيعات يعود إلى المقاطعة التي تستهدف الشركة بسبب 'التصورات الخاطئة' لموقفها من إسرائيل.
- انخفضت القيمة السوقية لأسهم 'ستاربكس' بأكثر من 22 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
- تواجه 'ستاربكس' تداعيات ردود الفعل السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بموقفها من الصراع في الشرق الأوسط.
- يرى الرئيس التنفيذي السابق للشركة، هوارد شولتز، أن الشركة 'ستتعافى إذا حسنت متاجرها في الولايات المتحدة'، من خلال تحسين تجربة الطلب والدفع عبر الهاتف المحمول وتقديم مشروبات جديدة مميزة.
عوامل أخرى تؤثر على خسائر الشركات الأمريكية
- حركة المقاطعة الواسعة لمنتجات بعض الشركات الأمريكية، بما في ذلك 'ستاربكس'.
- ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم في الولايات المتحدة.
- عدم ثقة المستثمرين في خفض أسعار الفائدة بصورة كبيرة هذا العام.
في النهاية، تواجه 'ستاربكس' تحديات كبيرة أثرت على توقعاتها المالية، والتي تشمل حركة المقاطعة وتباطؤ المبيعات وتكاليف التشغيل المرتفعة. وتتخذ الشركة خطوات لتحسين أدائها، لكن من المتوقع أن تستمر التحديات في المستقبل القريب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً