إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا
تدمير واسع النطاق في غزة
اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم "قتل منازل" بسبب شدة حملة القصف التي شنتها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض. وأكد مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية خلفت وراءها 37 مليون طن من الحطام، معظمها مليء بالقنابل غير المنفجرة.
وفقًا لتقديرات الخبراء، فإن إزالة هذا الحجم الهائل من الأنقاض قد تستغرق أكثر من عقد من الزمان. وقال بير لودهامار، الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، في مؤتمر صحفي "يوجد ما متوسطه 300 كيلوغرام من الأنقاض في كل متر مربع في غزة". وأضاف أن "عملية إزالة هذه الكمية من الأنقاض ستتطلب 14 عامًا بوجود 100 شاحنة".
تحديات عملية التطهير وإعادة البناء
ستكون عملية تطهير غزة وإعادة بنائها بطيئة وخطيرة بسبب الأسلحة غير المنفجرة المدفونة في الأنقاض. قال لودهامار إن حوالي 10 في المائة من الأسلحة لم تنفجر عند إطلاقها، مما يتطلب إزالتها من قبل فرق إزالة الألغام.
تزداد التحديات أيضًا بسبب النزاع المستمر، والذي يجعل من الصعب تقدير المدة التي قد تستغرقها عملية التطهير.
الجهود الدبلوماسية
في غضون ذلك، وصل وفد مصري إلى إسرائيل لإحياء محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة واتفاق إطلاق سراح الرهائن. وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، التي تؤوي أكثر من نصف سكان غزة، سيكون له عواقب وخيمة.
يضغط أعضاء اليمين المتطرف في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحكومة لإرسال قوات إلى رفح، لكن القادة الإسرائيليين يواجهون معارضة دولية قوية لمثل هذا الإجراء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً