إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

إزالة الحواجز: اقتراح الاتحاد الأوروبي لاتفاقية تنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

مقدمة طرحت المفوضية الأوروبية مبادرة لإطلاق مفاوضات مع المملكة المتحدة بهدف تيسير تنقل الشباب بين المنطقتين، بما يتيح لهم العمل والدراسة. فمنذ انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، واجه الشباب من كلا الجانبين صعوبات متزايدة في التنقل والعمل والدراسة.

تأثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على تنقل الشباب قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان مواطنوها يتمتعون بحرية الإقامة والعمل في الاتحاد الأوروبي، مع معاملة مماثلة لمواطني الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة. ومع ذلك، بعد بريكست، أصبح طلاب الاتحاد الأوروبي مصنفين كطلاب دوليين في المملكة المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع رسوم التعليم التي يتحملونها بشكل كبير. وتتراوح هذه المبالغ بين 11.400 و38.000 جنيه إسترليني (13.300 - 44.400 يورو) سنويًا، مما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على طلاب الاتحاد الأوروبي.

مبادرة الاتحاد الأوروبي تهدف اتفاقية تنقل الشباب المقترحة من الاتحاد الأوروبي إلى معالجة هذه التحديات. وتسمح الاتفاقية للشباب من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا بالإقامة في بلد المقصد لمدة تصل إلى 4 سنوات. فمن خلال إلغاء الرسوم الدراسية الدولية، سيتم تمكين الطلاب من الاتحاد الأوروبي من مواصلة دراستهم في المملكة المتحدة دون الاضطرار إلى دفع مبالغ مالية باهظة.

استجابة المملكة المتحدة أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط لتنقل الشباب مع 13 دولة، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا. كما أعربت عن استعدادها للتفاوض مع شركائها الدوليين، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي. ويُنظر إلى برنامج المملكة المتحدة لتنقل الشباب على أنه أقل طموحًا من اقتراح الاتحاد الأوروبي.

المرحلة التالية سيتم مناقشة توصية المفوضية من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل بدء المفاوضات مع المملكة المتحدة. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الاتفاقية المقترحة سيتم تنفيذها، ولكن من الواضح أن هناك حاجة إلى معالجة القيود المفروضة على تنقل الشباب بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.