ارتفاع الدولار يتسبب في قلق لصناع السياسات من طوكيو إلى بكين مرورا بستوكهولم
ارتفاع الدولار يسبب القلق لصناع السياسات الدوليين
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مع توقعات بتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي. ويرجع هذا الارتفاع إلى قوة الاقتصاد الأمريكي وتوقعات رفع أسعار الفائدة.
اليابان وكوريا
في طوكيو، حذر المسؤولون من تدخل محتمل لدعم الين الياباني، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عام 1990. وتبقى الفجوة بين أسعار الفائدة اليابانية والأمريكية واسعة، مما يجعل الين أكثر ضعفًا. في كوريا، ارتفع الدولار بنحو 7٪ مقابل الوون في مارس، وهو أعلى مستوى له خلال عام.
الصين وآسيا الناشئة
انتشرت موجة ضعف العملات في جميع أنحاء آسيا، مع وصول الروبية الهندية والدونغ الفيتنامية إلى أدنى مستوياتهما على الإطلاق. وعانت العملات في إندونيسيا أيضًا، مما دفع البنك المركزي إلى التحذير من التدخل. ويراقب التجار اليوان الصيني عن كثب، والذي انخفض بدرجة أقل من نظرائه. يمكن أن يؤدي اليوان الضعيف إلى مساعدة المصدرين الصينيين، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى هروب رأس المال إلى الخارج.
منطقة اليورو
على الرغم من أن اليورو ليس أضعف عملة رئيسية مقابل الدولار، إلا أن الخبراء خفضوا توقعاتهم لليورو/دولار. ويتوقع الآن أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو، مما أدى إلى انخفاض اليورو إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر. يحذر الخبراء من أنه إذا استمر اليورو في الضعف، فقد تواجه منطقة اليورو ضغوطًا تضخمية.
السويد
في السويد، يثير انخفاض الكرونة مخاوف بشأن التضخم. وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة في مارس، لكن نائب المحافظ حذر من أن ضعف العملة المتزايد يمكن أن يؤثر على توقعات التضخم. وقد أدى انخفاض الكرونة بنسبة 8٪ مقابل الدولار حتى الآن هذا العام إلى تفاقم المخاوف.
سويسرا
انخفض الفرنك السويسري بنسبة 7.5٪ مقابل الدولار، لكن البنك المركزي السويسري يرحب بهذا الضعف لأنه يساعد المصدرين السويسريين الذين يعانون من ارتفاع قيمة العملة. ويتوقع البنك ارتفاع الدولار إلى 0.952 فرنك بحلول نهاية العام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً