أ.د مناويل حساسيان يدعو لحشد كافة الجهود لوقف الحرب على غزة
البند الأول: الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية
عقد مجلس السفراء العرب والإسلاميين في الدنمارك اجتماعًا في مبنى البرلمان الدنماركي لمناقشة الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما التصعيد الأخير للعنف في غزة. شدد عميد السفراء العرب، أ.د. مناويل حساسيان، على خطورة الإبادة العرقية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس. وحث على ضرورة فضح سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القائمة على الفصل العنصري ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها.
دعا السفير الفلسطيني إلى موقف حازم من المجتمع الدولي، بما في ذلك قطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. وأكد على عدم وجود حل عسكري للصراع، وفشل إمكانية التوصل إلى حل سياسي في ظل الحكومة الحالية. شدد على أن أمن إسرائيل يعتمد على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وطالب بحشد جميع الجهود الممكنة لوقف العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
البند الثاني: مواقف الدول الفاعلة
أكد أ.د. حساسيان على ضرورة تحقيق حل الدولتين من خلال اعتراف رسمي من حكومات العالم بالدولة الفلسطينية. وأشار إلى فشل الولايات المتحدة في لعب دور محايد في الصراع، كما يتضح من قرار الكونغرس الأخير بتقديم 26 مليار دولار إلى إسرائيل. أما بالنسبة للدول الأوروبية، فقد انتقد مواقفها بالقول إنها لم تتخذ إجراءات ملموسة، مثل مقاطعة إسرائيل، كما أنها تراوغ باستمرار في قضية حل الدولتين.
البند الثالث: رد البرلمان الدنماركي
أعرب ممثلو البرلمان الدنماركي عن قلقهم إزاء العنف في غزة، مؤكدين أن موقفهم لا يتفق مع سياسات نتنياهو. ومع ذلك، أشاروا إلى أنهم يرون حركة حماس عقبة أمام تحقيق الأمن في غزة والضفة الغربية، وأن حكومة نتنياهو تعرقل عملية السلام. كما عبروا عن استيائهم من الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وحثوا على وقف إطلاق النار وهدنة إنسانية. أكدوا دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وشددوا على أهمية تحمل المجتمع الدولي للمسؤولية عن الأزمة الإنسانية في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً