أدباء ومختصون أكاديميون يدعون لتحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوي
تعزيز أهمية الشعر في العملية التعليمية للأطفال
استضاف مهرجان الشارقة القرائي للطفل جلسة نقاشية بحضور الكاتب الإيرلندي ليام كيلي والكاتب الأردني محمد جمال عمرو حول أهمية الاستفادة من الشعر كأداة تربوية. وأجمع المشاركون على ضرورة تبني استخدام شعر الأطفال في المدارس والاعتماد على التقنيات الحديثة لتعزيز تفاعل الأطفال مع الشعر.
-
التكنولوجيا والتعليم:
- شدد ليام كيلي على الدور الحيوي للتكنولوجيا في تعليم الشعر، موضحًا أن الجانب البصري يزيد من جاذبيته للأطفال.
- اقترح استخدام الأجهزة ووسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الصوتية والمرئية لمساعدة الأطفال على التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل.
-
الشعر كموسيقى:
- وصف كيلي الشعر بالموسيقى التي يحب الأطفال الاستماع إليها في أذهانهم.
- دعا إلى منح الأطفال الحرية في التحدث والتعبير وتزويدهم بالأدوات اللازمة لذلك.
- أشار إلى افتتاحه صفحة على فيسبوك حيث يمكن للأطفال مشاركة قصائدهم.
-
ملاءمة المحتوى:
- أكد محمد جمال عمرو على أهمية مراعاة عقلية الطفل وتقديم المحتوى الذي يجذبه.
- روى تجربته في استخدام الأداء المسرحي لإشراك الأطفال غير المهتمين بالشعر.
- شدد على عدم إجبار الأطفال على كتابة الشعر، بل تعريفهم بوسائله التعليمية.
وفي ختام الجلسة، أكد المتحدثون على أهمية الشعر في التعبير عن المشاعر والأفكار والمفاهيم والقيم. ودعوا إلى استخدامه كأداة تربوية قوية في عملية التعليم للأطفال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً