إدارة الحرس تنفي اعتداء مهاجرين على عناصرها وتؤكد أن الصور المتداولة قديمة وأسبابها مختلفة
التفنيد الرسمي لادعاءات الاعتداء على عناصر الحرس الوطني
تنفي الإدارة العامة للحرس الوطني بشكل قاطع صحة الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض أفراد الحرس الوطني لاعتداءات من قبل مهاجرين غير نظاميين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
تفنيد الصورة الأولى
أشار الحرس الوطني في بيانه الرسمي أن الصورة التي تُظهر عون حرس وطني بزي قتال طريحًا على الأرض وملطخًا بالدماء ومحاطًا بمهاجرين من جنوب الصحراء تعود إلى العام الماضي.
وأوضح البيان أن الحادثة المشار إليها كانت تتعلق باحتجاجات واعتداءات نفذها مهاجرون من جنوب الصحراء على الوحدات الأمنية أثناء تدخلهم لفض نزاع، حيث تم إسعاف العون حينها قبل استئنافه نشاطه المهني.
دحض الادعاء الثاني
أما فيما يتعلق بالصورة التي يزعم البعض أنها تُظهر مقتل عون حرس وطني على يد مجموعة من المهاجرين غير النظاميين في مخيم بإحدى الضيعات، فقد أكد الحرس الوطني أن هذه الصورة تعود لأحد منتسبي سلك الحرس الوطني الذي توفي قبل عامين بسبب أزمة قلبية، وليس لها أي علاقة بالأحداث الجارية.
دعوة للتحري عن المعلومات
شددت الإدارة العامة للحرس الوطني على ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها، والاعتماد دائمًا على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة.
ويحذر الحرس الوطني من الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، داعيًا الجميع إلى التعاون من خلال الإبلاغ عن أي معلومات أو أخبار مشبوهة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً