أخضر المستقبل... هل حان الوقت لإحلال «مدرسة فنية جديدة»؟
التراجع المقلق للكرة السعودية
شهدت الساحة الرياضية السعودية ردود فعل غاضبة بعد خروج المنتخب الأولمبي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، التي كانت تمثل فرصة لتأهل المنتخب لأولمبياد باريس 2024. وأشار الخبراء الكرويون إلى أن الإمكانات الهائلة التي وُفرت للمنتخب والمدرب سعد الشهري، الذي يعتبر من المدربين الأكثر استمرارية في منصبه على مستوى الكرة السعودية، لم تُستغل بشكل جيد لتحقيق الهدف الأسمى وهو التأهل إلى الأولمبياد.
الأخطاء الدفاعية المتكررة
أكد سعدون حمود، اللاعب السابق والمدرب والمحلل الفني الحالي، أن هوية المنتخب السعودي غابت في البطولة الآسيوية، وتكررت الأخطاء الدفاعية الفادحة في العديد من المباريات، مما أدى إلى تلقي شباك المنتخب للأهداف في مناسبات عديدة، مثلما حدث في المباراة الأولى ضد طاجيكستان والعراق وأوزبكستان. وشدد حمود على أن المدرب كان يجب أن يتعامل بشكل أكثر حسم مع اللاعبين الذين لم يظهروا جاهزية نفسية وفنية للمشاركة في البطولة.
ضرورة تطوير المدرسة الفنية
أضاف طلال المشعل، اللاعب الدولي السابق والمدرب والمحلل الحالي، أن هناك مشاكل فنية كبيرة ظهرت في المنتخب السعودي خلال البطولة القارية؛ مثل التنظيم الدفاعي المفقود والأخطاء في بناء الهجمات والاستلام والتسليم. وأشار المشعل إلى أن اللاعبين المحترفين، مثل زكريا هوساوي وأيمن يحيى، لم يظهروا المستوى المطلوب، ولم يتعامل المدرب بشكل فعال مع تراجع أدائهم واندفاعهم المبالغ فيه أحيانًا. كما أبرز المشعل أهمية وجود لاعبين مميزين قادرين على قيادة الفريق وتوحيد جهوده لتحقيق الأهداف المنشودة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً