أخرباش تنبه إلى المخاطر الناجمة عن انتشار ممارسات التضليل الإعلامي
التهديدات الديمقراطية الناجمة عن التضليل الإعلامي
أعربت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، عن قلقها بشأن المخاطر الديمقراطية التي يفرضها انتشار ممارسات التضليل الإعلامي في أفريقيا. وأشارت خلال ندوة دولية حول "الضبط الإعلامي والمسار الانتخابي" التي عُقدت في نواكشوط، موريتانيا، إلى أن هذه الممارسات تهدد نزاهة العمليات الانتخابية.
دور هيئات الضبط الإعلامي في ضمان الحياد
شددت أخرباش على أن هيئات الضبط الإعلامي لا تقتصر مسؤوليتها على مراقبة وقت البث المخصص للمرشحين خلال الحملات الانتخابية. بل تتعدى ذلك إلى ضمان التعددية الإعلامية، الداخلية والخارجية، والسماح للمواطنين بالوصول إلى محتوى إعلامي متنوع. كما أوضحت أهمية معالجة التدخل الأجنبي في الحملات الانتخابية لحماية نزاهة الانتخابات.
التحديات والتوصيات
أوصت أخرباش بضرورة اتخاذ تدابير لمعالجة التضليل الإعلامي وتعزيز التغطية الإعلامية العادلة. كما دعت إلى تعزيز القدرات المهنية للإعلاميين والمواطنين على حد سواء للتصدي للتحديات التي يفرضها التضليل الإعلامي. وشددت على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، مؤكدة أنه لا يمكن مواجهة هذه المخاطر إلا من خلال نهج جماعي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً