اختتام «خليجية الشباب» بعد 15 يوماً من المنافسات المثيرة
اختتام دورة الألعاب الخليجية للشباب
بعد 15 يوماً من المنافسات المشوقة، اختُتمت أمس الثلاثاء دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب "الإمارات 2024" التي أقيمت في 5 مدن مختلفة في الإمارات العربية المتحدة تحت شعار "خليجنا واحد.. شبابنا واعد".
وشهدت الدورة منافسات قوية بين نخبة من المواهب الواعدة، حيث تنافست الوفود الخليجية الشقيقة في مختلف الألعاب، وحققت الإمارات التي توجت بطلة للألعاب موقعها في الصدارة بتحقيق 286 ميدالية ملونة.
مكاسب فنية كبيرة
وتغادر وفود الدول الخليجية اليوم الأربعاء، بعد تحقيق مكاسب فنية كبيرة في الاحتكاك وتقييم المستوى، وخوض المنافسات القوية، والاستعداد للاستحقاقات القارية والعالمية المقبلة، بالإضافة إلى الكشف عن مواهب جديدة سيكون لها شأن كبير في المستقبل.
تكريم أصغر موهبة
وليس أدل على أهمية دورة الألعاب الخليجية للشباب، هو خطف سالم النعيمي، ناشئ منتخب الإمارات، الأضواء في منافسات البلياردو، حيث أثبت بعمر 12 عاماً، أنه مشروع بطل قادم بقوة، وقد تم تكريمه كأصغر لاعب في البطولة.
وأكد خالد عبد الله الحمادي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للبلياردو والسنوكر، أن الاتحاد "يبني للمستقبل، واللاعبون لم يقصروا، وعلى سبيل المثال اللاعب الموهوب سالم النعيمي، الذي يعتبر مشروع بطل إماراتي واعد يتم إعداده للمستقبل".
سابقة فريدة
وشهدت دورة الألعاب سابقة فريدة من نوعها على صعيد الرياضة الإماراتية، بمشاركة 18 حكماً وحكمة خط من الناشئين والشباب في إدارة منافسات الريشة الطائرة.
وقالت سالم المزروعي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، أنه تم تكريم الجيل الصاعد من الحكام، تقديراً لجهودهم التي أسهمت في نجاح منافسات بطولة الريشة الطائرة بدورة الألعاب، مشيراً إلى، أنه تم اختيار هذه المجموعة من الحكام الشباب، لمنحهم فرصة المشاركة في التنظيم وإدارة المباريات لكسب الخبرة.
ارتقاء الرياضة الخليجية
أكد الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أن دورة الألعاب أحدثت زخماً وحراكاً غير مسبوقين خليجياً.
وقال الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، أن المنافسات كانت بمثابة دورة ألعاب أولمبية مصغرة. وأضاف أن أهداف إقامة هذه الدورة تتجاوز حسابات المكسب والخسارة، على اعتبار أنها مبادرة تسهم في اكتشاف المواهب الرياضية في أجواء تنافسية غير معتادة لهذه الفئة العمرية.
وشدد على أن مخرجات ونتائج هذه الدورة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن رياضة الإمارات بخير بصفة عامة، وأن جميع الاتحادات الرياضية تملك قواعد من المواهب الواعدة في هذه الفئة السنية، ما يضمن لها تحقيق الأهداف المرجوة منها مستقبلاً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً