احذر- 9 أدوية ترفع سكر الدم

الأدوية التي ترفع سكر الدم: 9 عقاقير يجب على مرضى السكري الحذر منها

يعرف مرضى السكري أهمية مراقبة تناول الأدوية بعناية، حيث أن بعض العقاقير يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم كأثر جانبي محتمل. فيما يلي نستعرض 9 أدوية يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناولها:

- الستيرويدات:تستخدم الستيرويدات لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والربو والحساسية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الجرعات العالية منها إلى ارتفاع سكر الدم.

- حاصرات بيتا:على الرغم من فعاليتها في خفض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب، يمكن لحاصرات بيتا أن ترفع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تقليل إنتاج البنكرياس للأنسولين.

- مدرات البول:يمكن لمدرات البول، التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم ووذمة الساقين، أن تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم. يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد لها إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني في غضون 9-18 أسبوعًا.

- الستاتينات:وهي أدوية تستخدم لخفض الكوليسترول. في حين أنها يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم بشكل طفيف لدى مرضى السكري، إلا أنها لا ترتبط عادةً بالإصابة بداء السكري.

- مضادات الأندروجين:تستخدم مضادات الأندروجين لعلاج سرطان البروستاتا. قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عن طريق جعل الجسم أكثر مقاومة للأنسولين.

- مضادات الذهان:يمكن أن ترفع مضادات الذهان، المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية، مستويات السكر في الدم بسبب زيادة الوزن المرتبطة بها.

- بعض المضادات الحيوية:قد ترفع بعض المضادات الحيوية، مثل البريدنيزولون، سكر الدم. يجب على مرضى السكري مناقشة خيارات المضادات الحيوية الآمنة مع الطبيب.

- مثبطات فيروس نقص المناعة البشرية:على الرغم من فعاليتها في علاج فيروس نقص المناعة البشرية، إلا أن مثبطات فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تسبب ارتفاع سكر الدم وزيادة الوزن، مما قد يؤدي إلى متلازمة التمثيل الغذائي أو داء السكري.

- مثبطات المناعة:تستخدم مثبطات المناعة لمنع رفض الأعضاء المزروعة. يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بداء السكري، خاصةً عند كبار السن، بسبب ارتفاع سكر الدم بعد تناولها.