احتدام الصراع حول عضوية حزب الاستقلال
الصراع المحتدم على عضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
يشهد حزب الاستقلال صراعًا داخليًا حادًا بين قياداته للظفر بعضوية اللجنة التنفيذية للحزب، حيث يسعى كل تيار داخل الحزب لفرض أسمائه قبل المصادقة على وثائق المؤتمر القادم الذي من المتوقع أن يجدد تزكية نزار البركة أميناً عاماً.
وتفيد مصادر عليمة بأن عبد القادر الكيحل، القيادي في اللجنة التنفيذية، رفض الأسماء التي اقترحها تيار ولد الرشيد والأمين العام نزار البركة، داعياً إلى تحقيق التوازن داخل اللجنة حتى تكون التمثيلية لجميع الجهات، ويفتح باب العضوية أمام الشباب.
ومن الحلول المقترحة للخروج من الأزمة حول أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية، انتخاب الأمين العام، ثم المرور لانتقاء أعضاء اللجنة، مع استبعاد بعض القيادات التي طال بقاءها في منصبها.
مطالب ودعوات من داخل الحزب
تطالب بعض الأصوات داخل حزب الاستقلال بإبعاد الأسماء التي لديها ملفات بالمحاكم أو التي صدرت في حقها أحكام، من عضوية اللجنة التنفيذية، بينما تطالب النساء بالمناصفة داخل اللجنة.
ويؤكد مراقبون أن هذا الصراع الداخلي يعكس حالة التنافس الشديد بين مختلف التيارات داخل حزب الاستقلال، وأن نتائج هذا الصراع سيكون له تأثير كبير على مستقبل الحزب ومساره السياسي في السنوات القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً