احتجاجات لموظفي "جوجل" على "عقد السحابة" مع "إسرائيل"
احتجاجات واسعة النطاق
اقتحم عشرات المتظاهرين، الأسبوع الماضي، مكاتب شركة جوجل في نيويورك وسانيفيل بكاليفورنيا، احتجاجًا على الروابط الاقتصادية للشركة مع إسرائيل. ودخلوا مكاتب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل كلاود، توماس كوريان، نيابة عن منظمة "لا تكنولوجيا للفصل العنصري".
وقد تم تصوير المتظاهرين وهم يتدخلون في المبنى مما أدى إلى اعتقال الشرطة للعديد منهم. ومن بين الموقوفين موظفون في الشركة، بمن فيهم إيمان حسيم، مهندسة برمجيات شاركت في الاحتجاج.
صرحت حسيم لموقع ذا هيل الإخباري أنها "خافت من فقدان وظيفتها، لكنها قررت الانضمام إلى الاحتجاج على أي حال". وكشفت عن صعوبة مواصلة عملها "دون الاعتراف بوضوح وإدانة مشروع نيمبوس أو أي دعم آخر للحكومة الإسرائيلية".
خلفية مشروع نيمبوس
يعد مشروع نيمبوس اتفاقية بقيمة 1.2 مليار دولار بين الحكومة الإسرائيلية وجوجل تسمح للوكالات الحكومية الإسرائيلية باستخدام خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها شركة التكنولوجيا العملاقة. تم توقيع العقد في عام 2021، وعلى الرغم من مواجهته لبعض الاحتجاجات من موظفي جوجل في ذلك الوقت، إلا أن هذه الاحتجاجات اشتدت في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2021.
موقف موظفي جوجل
أعرب العديد من موظفي جوجل عن قلقهم بشأن عقد نيمبوس، بحجة أنه يوفر الدعم للحكومة الإسرائيلية والتكنولوجيا التي تستخدمها في انتهاكات حقوق الإنسان. كما وجه المتظاهرون انتقادات لسياسات الشركة التي تقيد قدرة الموظفين على التحدث علانية بشأن هذه القضية.
وقد أدت الاحتجاجات إلى مناقشات داخلية داخل الشركة حول أخلاقيات العلاقات التجارية مع إسرائيل. واتخذت جوجل بعض الخطوات لمعالجة مخاوف موظفيها، مثل تعيين مستشار أخلاقي لمشروع نيمبوس وإنشاء منتدى لموظفيها لمناقشة هذه القضية. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف حول قدرة الشركة على ضمان استخدام تكنولوجيتها بطريقة أخلاقية ومسؤولة." "tags": [ "احتجاجات جوجل
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً