احتجاجات الطلاب المؤيدين لغزّة في الولايات المتحدة تتسع وتوقيفات في بوسطن وأريزونا

احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين تتصاعد في الولايات المتحدة

توسعت الاحتجاجات الطلابية التي تنادي بالتضامن مع فلسطين في العديد من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات وتوقيفات. وفي أحدث التطورات، تم توقيف حوالي 100 متظاهر لفترة وجيزة من قبل شرطة مكافحة الشغب في جامعة بوسطن، بينما تم توقيف 69 آخرين في ولاية أريزونا.

مظاهرات في جامعة ولاية أريزونا وجامعة نورث إيسترن

في جامعة ولاية أريزونا، ألقت السلطات القبض على 69 شخصًا لإقامتهم مخيمًا غير مصرح به على أرض الحرم الجامعي. وصرحت الجامعة أن معظم الموقوفين ليسوا طلابًا أو موظفين في الجامعة، وسيتم توجيه إليهم تهمة التعدي غير القانوني على ممتلكات الغير.

أما في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، أعلنت الجامعة توقيف نحو 100 شخص من قبل الشرطة. وتم الإفراج عن الطلاب الذين قدموا بطاقات هوية الجامعة، بينما تم توقيف أولئك الذين رفضوا تقديم هوياتهم. كما تم الإبلاغ عن إهانات معادية للسامية مثل "اقتلو اليهود" في الحرم الجامعي.

مخاوف في جامعة بنسلفانيا وجامعة هومبولت بوليتكنيك

في جامعة بنسلفانيا، أمرت إدارة الجامعة بتفكيك أحد المخيمات على الفور بعد تلقي تقارير عن حالات مضايقة وترهيب. في حين أعلنت جامعة هومبولت بوليتكنيك في كاليفورنيا إغلاقها لبقية الفصل الدراسي بسبب "احتلال" مبنيين.

انتشار الحركة الطلابية

بدأت الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا في نيويورك، ومنذ ذلك الحين انتشرت إلى جامعات أخرى مرموقة مثل هارفرد وييل وبرينستون. وتم الإبلاغ عن احتجاجات وتوقيفات في جامعات رئيسية مثل لوس أنجلوس وبوسطن وأوستن في تكساس.

يدعو الطلاب المتظاهرون إلى إنهاء الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. وبينما تدعم إدارة بايدن حرية التعبير والنقاش في الجامعات، فإنها تسعى أيضًا لمعالجة المخاوف الأمنية الناشئة عن الاحتجاجات المتزايدة.