أجواء سيلين تضفي نكهة خاصة لاحتفالات العيد

أجواء احتفالية في سيلين خلال إجازة العيد

استمتع المواطنون والمقيمون والجاليات العربية والآسيوية على حد سواء بأجواء مميزة في منطقة سيلين خلال إجازة عيد الفطر المبارك. وتنوعت الفعاليات بين ركوب الطعوس والجمال والبوني والخيل، فضلاً عن الدراجات النارية بأنواعها.

ويعد شاطئ سيلين أحد أهم وجهات الاستمتاع في البلاد، حيث يقصده الزوار بكثافة خلال الإجازات والمناسبات الاحتفالية.

إجراءات السلامة تضمن انسيابية المرور على طرق سيلين

انتشرت الدوريات المرورية بشكل مكثف طوال إجازة العيد في منطقة سيلين لتنظيم حركة السير وتجنب الازدحام المروري. كما تم وضع خطة مرورية محكمة تضمنت انتشار الدوريات في جميع الأماكن الحيوية، لا سيما دوار الشاليهات ومنه إلى شاطئ سيلين.

وشهدت محال تأجير الدراجات النارية "البطابط" إقبالًا كبيرًا خلال الإجازة. وقد أجرت هذه المحال أعمال صيانة شاملة على جميع الدراجات المتوفرة لديها، كما زادت من عددها لمواكبة الطلب المتزايد. وألزمت المحال المستأجرين بارتداء الخوذ الواقية لضمان سلامتهم.

وعلى صعيد آخر، شهدت منطقة سيلين تراجعًا ملحوظًا في نسبة وقوع الحوادث؛ ويعود ذلك إلى القوانين المرورية الصارمة وقواعد السلامة التي فرضت على محال تأجير الدراجات، بالإضافة إلى توفير بوابات دخول محددة وتوجيه المستأجرين إلى الحلبات المخصصة للقيادة.

فعاليات متنوعة تناسب جميع الأذواق

بالإضافة إلى ركوب الدراجات النارية، شهدت منطقة سيلين إقبالًا كبيرًا على الفعاليات الأخرى، مثل ركوب الإبل والبوني والخيل. واستمتع الزوار، من المواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، بخوض تجربة ركوب هذه الحيوانات والتقطوا الصور التذكارية. كما تواجد هواة التطعيس وركوب الكثبان الرملية بسياراتهم، واستمتعوا بممارسة هوايتهم في أجواء آمنة وهادئة.

وفي ختام الإجازة، أعرب الزوار عن امتنانهم لجهود رجال المرور والدوريات التي ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على سلامتهم طوال أيام العيد وضمان انسيابية حركة المرور وانضباطها.