اجتياح إسرائيل لرفح قد يكون "خدعة" أو مقدمة لحرب مدمرة
عنوان أول: اجتياح رفح المحتمل
تثير التقارير عن احتمال شن إسرائيل عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تساؤلات عما إذا كانت هذه العملية وشيكة أم مجرد تكتيك تفاوضي.
على الرغم من إعلان إسرائيل السيطرة على شمال القطاع، إلا أنها تواصل القصف البري والجوي والبحري لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها والتصدي للكمائن والهجمات على قواتها. كما تسعى إسرائيل لتفكيك سلطة حماس، لكن هذا الهدف يبدو صعب المنال في الوقت الراهن.
عنوان ثانوي: الأسباب اللوجستية
لوجستيًا، يواجه اجتياح رفح صعوبات كبيرة. فالمساحة المأهولة لرفح تبلغ أكثر من 55 كيلومترًا مربعًا، ويقطنها أكثر من مليون ونصف مليون شخص. وتعتبر نقطة عبور رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
عنوان ثانوي: المعارضة الدولية
يواجه الإعلان عن شن هجوم على رفح معارضة دولية كبيرة، بقيادة الولايات المتحدة. وترى واشنطن أن أهداف الحرب يمكن تحقيقها من خلال وسائل أخرى. كما تعارض مجموعة السبع عملية عسكرية برية واسعة النطاق في رفح، بسبب المخاوف من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وتخشى الولايات المتحدة من أن تؤدي عملية برية في رفح إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة. كما أوقفت غارة جوية إسرائيلية على قافلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" خدماتها، مما أدى إلى زيادة الضغط على النظام الصحي في القطاع.
عنوان ثانوي: الآثار المترتبة على اجتياح رفح
إذا أجريت العملية، فإنها ستؤدي على الأرجح إلى عواقب وخيمة. ويحذر الخبراء من أن إسرائيل قد لا تتمكن من القضاء على حماس بالكامل، وأن العواقب قد تكون مماثلة أو أسوأ مما يحدث في شمال غزة.
عنوان ثانوي: خيارات أخرى
تبحث الولايات المتحدة عن بدائل لعملية برية في رفح، مثل استهداف قيادة حماس بالضربات الجوية والتنسيق مع مصر لتأمين حدودها مع غزة. وتسعى مجموعة السبع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
عنوان ثانوي: التوتر الإقليمي
يأتي الحديث عن اجتياح رفح في وقت يشهد قطاع غزة والضفة الغربية توتراً متصاعداً. وقتلت إسرائيل أكثر من 469 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء حرب غزة، مما أثار مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.
ولا تزال الجبهة اللبنانية غير مستقرة، والمواجهة مع إيران ممكنة. وقد يؤدي فتح جبهة برية جديدة في رفح إلى تأجيج الصراع الإقليمي بدلاً من إخماده.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً